من الأشهر اليوم؟

أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، المظاهرات التي تشهدها إيران، كما تصدرت مباراة مصر والمملكة أمس، وتهنئة السعودية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفوز في الانتخابات مانشيتات الصحف.

فتحت عنوان "احتجاجات بازار طهران تطوِّق البرلمان"، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن طهران عاشت أمس أوضاعا غير عادية عندما رفضت أجزاء واسعة من بازار طهران فتح المحلات التجارية، احتجاجا على تذبذب الأسعار جراء تراجع قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وشكل إضراب التجار نواة مظاهرات غاضبة شقت طريقها من وسط طهران إلى مقر البرلمان الإيراني في منطقة بهارستان.

وردد المتظاهرون هتافات تندد بسياسة الحكومة على الصعيد الداخلي والوضع الاقتصادي، كما أظهرت مقاطع تداولها ناشطون ترديد هتافات تشكك في أهلية البرلمان في إدارة شؤون البلاد، وكانت الشعارات المنددة بسياسة طهران الإقليمية حاضرة بقوة.

وفيما دعا محافظ طهران إلى اجتماع طارئ لخلية الأزمة لبحث الإضراب، أفادت تقارير إخبارية بأن شرطة مكافحة الشغب استخدمت الغاز المسيل للدموع في وسط طهران ضد عشرات من الشبان كانوا يرمون الحجارة ومقذوفات في اتجاه عناصر الشرطة.

فيما تناولت صحيفة "عكاظ" الوضع في إيران تحت عنوان "إيران: الاحتجاجات تتمدد.. ومطالبات بإقالة روحاني"، حيث أشارت إلى اتساع نطاق الاحتجاجات في إيران وسط مطالبات بإسقاط حكومة رئيس نظام الملالي حسن روحاني أمس، ودعت زعيمة المعارضة مريم رجوي، الشباب إلى الانضمام للمحتجين على انهيار العملة في العاصمة طهران.

وحملت رجوي في تغريدة لها أمس النظام الإيراني مسؤولية أزمة الغلاء وارتفاع سعر الدولار والحالة الصعبة التي وصل إليها الشعب الإيراني، مؤكدة أنها نتيجة سياسة النظام ورموزه ممن نهبوا مئات المليارات، وأنفقوا الأموال لقمع الشعب والتورط بالقتال في سورية وبقية دول المنطقة. 

صحيفة "سبق"، استعرضت الاحتجاجات تحت عنوان "انتفاضة باستور".. غليان شعبي على خطوات من نافذة مرشد إيران"، وأوضحت أن كلمات "كذابون كذابون" اعتلت أصوات آلاف الإيرانيين الغاضبين الذين خرجوا وسط طهران متجهين إلى شارع باستور، الذي يضم البرلمان والمؤسسات السيادية ومقر المرشد علي خامنئي.

وأشارت إلى أن المرشد الإيراني لم يبذل جهدا لسماع هذه الهتافات في التسجيلات التليفزيونية أو قراءتها في التقارير الأمنية، فهذه المرة جاء المتظاهرون على بعد خطوات من نافذة المقر الرسمي له، ليطلعوه بأنفسهم على مستوى الغليان الشعبي من السياسات الداخلية والخارجية التي أدت إلى انهيار الاقتصاد والضغط على معيشة الإيرانيين.

وخرج التجار الإيرانيون من ممر علاء الدين في البازار الكبير في طهران، والتحموا مع حشود ضخمة وكأنها مارد خرج للتو من مصباحه، لتتفاجأ قوات الأمن بمسيرات حاصرت البرلمان والمؤسسات الحكومية، وأقلقت الرجل العجوز الذي يحكم البلاد منذ عام 1989.

تصدرت تهنئة المملكة لأردوغان عناوين الصحف، حيث ذكرت صحيفة "الجزيرة" أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أجرى اتصالا هاتفيًا أمس بالرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.

وأشارت صحيفة "الوطن" إلى أن خادم الحرمين عبر عن تمنياته الصادقة لأردوغان بالتوفيق، ولتركيا وشعبها بدوام التقدم والازدهار. 

وأوضحت صحيفة "الرياض" أن الرئيس التركي عبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على التهنئة ومشاعره الأخوية النبيلة تجاه تركيا وشعبها.

كما أبرزت الصحف السعودية فوز منتخب بلادها على مصر بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت أمس ضمن مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم في روسيا، حيث عنونت "عكاظ" الفوز تحت عنوان  "الأخضر يودِّع المونديال بالفوز على الفراعنة".

وأثارت "عكاظ" جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور غلافها وعليه مانشيت "كبسناهم" في إشارة منها على فوز المنتخب السعودي على مصر.

إلا أنها سرعان ما قامت الصحيفة بتعديل غلافها بعد الانتقادات الكثيفة التي تلقتها من الجمهور المصري والسعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت غلافا آخر يحمل اعتذارًا في المانشيت "حقكم علينا.. فوزنا فوزكم".
وقالت الصحيفة في تعليق لها عبر حسابها على موقع "تويتر" مخاطبة المصريين: "حقكم علينا.. فوزنا فوزكم".

أما "الرياض" فأشارت إلى أن المنتخب السعودي نجح في رفع راية الفوز للمنتخبات العربية حيث عنونت "بهدفين في مصر.. الأخضر يرفع علم انتصار العرب في مونديال روسيا".