وزير الخارجية الجزائري مستعدون للمشاركة بتجربتنا في مكافحة التطرف

ما يقرب من ٦ سنوات فى كونا

الجزائر - 24 - 6 (كونا) -- جدد وزير الشؤون الجزائري عبدالقادر مساهل اليوم الأحد استعداد بلاده للمشاركة بتجربتها في مكافحة التطرف والإرهاب.
وقال مساهل في افتتاح المحادثات الاقليمية الثالثة حول الوقاية من التطرف العنيف بالساحل الصحراوي تحت عنوان (الاستثمار في السلم والوقاية من العنف بمنطقة الساحل-الصحراوي) ان هذه المبادرة تندرج في اطار مشاركة الخبرة الجزائرية على مختلف المستويات والمحافل.
واكد مساهل ان "الهدف النهائي من هذا النوع من المبادرات هو تعبئة الجهود الجماعية للدول وتعزيز قدراتنا في مجال مكافحة هذا التهديد الذي لا يعرف الحدود لاسيما في منطقة الساحل التي لها مع الجزائر علاقات تاريخية وإنسانية وثقافية واقتصادية وأمنية قوية".
واعتبر مساهل في هذا الصدد أن ظاهرتي التشدد والتطرف العنيف هما اليوم "آفتان" تواجهان عددا متزايدا من الدول مشيرا الى تطورهما في مناطق معينة من افريقيا قد استفحل بفعل شبكة "انترنت" والتواصل الاجتماعي من جهة والتحفيز المالي للشباب المستضعف بسبب الفقر من جهة أخرى.
وتهدف مبادرة "المحادثات الاقليمية حول الوقاية من التطرف العنيف" إلى استحداث "فضاء لتبني مقاربة حول الوقاية من العنف بمنطقة الساحل-الصحراوي".
وينظم هذا اللقاء الذي تدعمه الجزائر كل من مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل ومعهد السلام الدولي والوزارة الفيدرالية للشؤون الخارجية السويسرية والمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب.
ويشارك في هذه المحادثات 60 مشاركا من منطقة الساحل والصحراء (شمال وغرب ووسط إفريقيا) من القادة السياسيين والبرلمانيين وممثلين عن المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمنظمات الاقليمية والدولية. (النهاية) م ر / ع س ع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على