عون يتلقى برقيتي تهنئة من ملك الأردن والسلطان قابوس لانتخابه رئيسا للبنان

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

تلقى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون برقية تهنئة من العاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني اليوم الثلاثاء أكد فيها حرصه على توطيد أواصر التعاون بين الأردن ولبنان وتمتين أطر الشراكة في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين ويعزز مسيرة العمل العربي المشترك. 
وأعرب العاهل الأردني ، في البرقية ، عن ثقته الكاملة بأن لبنان سيتمكن بقيادة الرئيس عون من تعزيز وحدته الوطنية وتجاوز مختلف التحديات التي تواجهه بما يحفظ أمنه واستقراره..متمنيا من الله أن يحقق للشعب اللبناني تطلعاته بالتقدم والازدهار.
كما تلقى عون برقية تهنئة مماثلة من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان أعرب خلالها عن تطلعه لتوطيد وتعزيز علاقات الإخوة والتعاون بين البلدين وتحقيق مزيد من التطور والنمو لما فيه الخير للشعبين العماني واللبناني. 
وعلى صعيد متصل .. توالت ردود الأفعال اللبنانية على انتخاب الرئيس عون بعد فترة فراغ رئاسي دامت العامين ونصف العام فقد نشر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط صورة لروما معلقا (تستيقظ روما في الصباح هادئة وضباب الأمس ينقشع ليحل محله أول الغيث).
وهنأ رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية .. معربا عن أمله في أن يكون هذا العهد فاتحة خير على اللبنانيين.
كما هنأت حركة (المستقلون) الرئيس عون .. معتبرة أن انتخابه يشكل انتصارا للبنان الذي عاش مهددا بالفراغ الرئاسي وتعطيل مؤسساته الدستورية ونظام حكمه وعقده الاجتماعي منذ أكثر من سنتين ونصف.
وأكدت الحركة ، في بيان لها ، وقوفها إلى جانب العهد الجديد ووضع إمكانياتها البشرية والعلمية للمساهمة قدر الإمكان في إصلاح بنيان الدولة وتصحيح التشوهات الاقتصادية والاجتماعية.
ومن جانبه .. قال رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ حسام قراقيرة إن لبنان يمر بمرحلة بالغة الدقة ناجمة عن الأزمات المحيطة به من جهة وتربص إسرائيل على حدوده الجنوبية من جهة ثانية ؛ مما يستدعي من الجميع العمل على رص الصف وتعزيز الوحدة الوطنية لتشكل سدا منيعا بوجه محاولات زرع الفتن وتهديد الداخل اللبناني.
وبدوره .. قال رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي عمر عبدالقادر غندور إن الرئيس عون ليس بيده ولا بيد غيره عصا سحرية بالرغم من أنه يملك إرادة قوية وعزيمة صادقة وشجاعة كافية للاصلاح والتغيير ، معتبرا أن حكومة جديدة وقانونا انتخابيا نسبيا يوفر التمثيل الحقيقي يؤسسان لانطلاقة جديدة للوطن.
وفي الإطار ذاته .. اعتبر المجلس التنفيذي للرابطة المارونية للبنانيين انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية مقدمة لإعادة إحياء المؤسسات الدستورية ، مشيرا إلى أنه يتوقع من الرئيس عون أن يؤمن المشاركة المضمونة والمتوازنة لكافة الفئات دون كيدية أو استقواء أو عزل و أن يعيد بناء دولة الحق والمساواة متسلحا بالدستور وأعرافه وأن يجدد النخب السياسية من خلال اعتماد مشروع قانون الانتخابات النيابية الذي عرضته الرابطة المارونية.
وهنأت جبهة العمل الإسلامي برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد اللبنانيين جميعا بانتخاب عون رئيسا للجمهورية ، مشيرة إلى وجود العديد من القضايا والملفات ينبغي معالجتها وإيجاد الحلول الناجعة لها ، وداعية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وإقرار قانون انتخابي جديد عصري ومتوازن يعتمد النسبية وإلى اعتماد نهج المقاومة في مواجهة التهديدات الخارجية وخصوصا التهديدات الإسرائيلية والتهديدات الإرهابية والتكفيرية المتطرفة.

 

شارك الخبر على