من الأشهر اليوم؟

تستعد قرية اللحوم التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي قريبًا، لافتتاح أكبر مزرعة إنتاج حيوانى فى الشرق الأوسط، والتي أعاد الرئيس والقوات المسلحة و«جهاز الخدمة المدنية» بناءها مرة أخرى ضمن مشروعات المليون رأس ماشية لتوفير اللحوم الحمراء والألبان للمصريين على مساحة 100 فدان بسعة إنتاجية 32 ألف رأس ماشية.

تبعد المزرعة عن الطريق الصحراوى بـ 15 كيلومترًا على طريق الكيلو 71 أبو المطامير، ولها أهمية تاريخية إذ إنها كانت أكبر مزارع الإنتاج الحيوانى فى الشرق الأوسط، في عهد الرئيس الراحل  جمال عبد الناصر، وكانت تكفى مصر والدول المجاورة، وبعد وفاته أهملها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتم خصخصتها وبيعها أيام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتم إلغاء المزارع ومحطات الإنتاج الحيوانى وتحولت إلى ركام وأطلال ومخلفات.

وأمر الرئيس السيسي بإعادة بنائها مرة آخرى والاستفادة من المساحة الكبيرة التي تعدت 100 فدان تقريبًا، وتم بناء مزرعتين المزرعة الأولى بقرية اللحوم وتبعد عن الطريق الصحراوي مسافة 15 كم تقريبا من الكيلو 71 الصحراوي حتي مدخل اللحوم، ومسافة 12 كم تقريبا من مدخل اللحوم وحتى الموقع ومساحتها 80 فدان تقريبا، وتم إقامة 62 مظلة مقسمه على جزئين وتم إنشاء بناكر تخزين السيلاج والاعلاف ويوجد بها حاليا مواشي، والمزرعة الثانية يوجد بها موقعين انتاج حيواني بقرية اليشع التابعة لجهاز الخدمة الوطنية بمساحة 20 فدان تقريبا .

وتقول المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، إن مزرعة الإنتاج الحيوانى بقرية اللحوم بمركز أبو المطامير، هى أحد المزارع الكبرى فى مجال الإنتاج الحيوانى الجارى المقرر أن يفتتحها قريبا رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنه تم تنفيذها بأحدث النظم والتقنيات العالمية بقرية اللحوم بمركز النوبارية على مساحة 100 فدان، وبطاقة تسمين 32 ألف رأس ماشية لتوفير اللحوم الحمراء بالأسعار الاقتصادية للمواطنين.

وأضافت المحافظ، أن المزرعة ملحق بها مصنع أعلاف على مساحة 20 فدان، وذلك ضمن مشروعات المليون رأس ماشية لتوفير اللحوم الحمراء والألبان للمصريين، والتى تقام من خلال القوات المسلحة بالتنسيق مع وزارة الزراعة، ويأتي المشروع بالتزامن مع التوسع فى إنشاء العديد من مزارع الإنتاج الحيواني.

وأكدت عبدة، أنه تم رصف المنطقة من الكيلو 71 حتى كوم امبو مسافة 20 كيلو وعمل حارتين، وتم إعادة تأهيل أعمدة الأنارة وتغيير الأعمدة المتهالكة بأعمدة جديدة، وتم دهانها بالبرايمر وعلم مصر بداية من مدخل اللحوم حتى الكيلو 71، كما تم رفع جميع المخلفات الموجودة على الطريق بواسطة مجلس المدينة بمسافة 16 كيلو لاستقبال الرئيس.