ثمانون عاماً على ظهورمغامرات روبن هود

ما يقرب من ٦ سنوات فى المدى

ترجمة / أحمد فاضل
قبل ثمانين سنة من هذا الشهر تم عرض الفيلم الكلاسيكي الأسطوري ( مغامرات روبن هود ) من إنتاج شركة وارنر بروذرز المعروفة ، وباختتام الفيلم يكون إيرول فلين قد كرس لشخصية روبن هود كأكبر رجل شجاع على الشاشة الكبيرة وما زال .تمتد ذروة الرجل الشجاع في السينما إلى حقبة الأفلام الصامتة قبل خمسينيات القرن الماضي التي شهدت ظهوره في أدوار مختلفة استقطب إعجاب شريحة واسعة من الفتيان خاصة والشباب حتى أعمارا متقدمة من النساء والرجال وقد استمر هذا الإعجاب حتى دخولنا الألفية الجديدة ، وغني عن القول إنه بطبيعة هذه الأفلام فهي تمثل الحركة والمبارزة بالسيف تطوّرت بعدها إلى البندقية وما شابهها من الأسلحة المقذوفة والتأرجح من خلال الثريات أو الحبال كما في أفلام زورو أو القراصنة ، كما ويجب أن يكون أولئك الرجال يحملون قسطا وافراً من الوسامة والشجاعة والجسم الرياضي لتعجب بهم السيدات الجميلات والمشاكسات وحتى الشريرات منهن ، ولكن مع ما يكفي من سحر حولهم لإثارة عواطفهن في بعض الأحيان .الفيلم الذي تولى إخراجه مايكل كيرتز ووليام كيليهل كان هناك فيلم قبله تم تصويره بهذا القدر من الكفاءة المهنية والتقنية اللونية (تكنيكولور) التي استخدمتها هوليوود لأول مرة آنذاك ؟ لا نشك أنها المرة الأولى التي تنتج فيها هوليوود مثل هكذا فيلم ، فقد استطاعت ومن خلال قصة آسرة جلب إنكلترا من القرن الثاني عشر إلى هوليوود الثلاثينيات والتي تعانقت مع أجواء كاليفورنيا المشمسة كأنها نسخة من غابة شيروود ومزيج رائع من الحركة والدراما والرومانسية والفكاهة نادراً ما نشاهدها بهذا الجمال .فاز الفيلم بثلاث جوائز أوسكار وما تزال تلك المغامرات بعد 80 عاماً تتكرر مع عديد النسخ التي تم تصويرها ، لكن نسخته الأولى تبقى واحدة من أعظم الأفلام التي صنعت على الإطلاق .عن / صحيفة الإندبندنت اللندنية

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على