من الأشهر اليوم؟

الكويت - 20 - 6 (كونا) - يخوض منتخب المغرب اليوم الأربعاء لقاءه الثاني ضمن إطار المجوعة الثانية لكأس العالم لكرة القدم في مواجهة ستكون صعبة أمام منتخب قوي الشكيمة هو منتخب البرتغال بطل أوروبا.وتقام المباراة على ملعب (لوجنيكي) في العاصمة الروسية موسكو بقيادة الحكم الأمريكي مارك غيغر وذلك عند الساعة الثالثة عضرا بالتوقيت المحلي لدولة الكويت (12 ظهرا جمت).وتزيد صعوبة المباراة عندما نعلم انها تشكل الفرصة الأخيرة للمغرب للتأهل الى الدور الثاني بعدما خسر مباراته الأولى أمام نظيره الإيراني في الوقت المحتسب بدلا عن ضائع وبالتالي لا حل له سوى الفوز باللقاء أو على الأقل التعادل وانتظار ما إذا كانت بقية النتائج ستخدمه وتبقي له أملا في لقائه الأخير أمام اسبانيا.ولكن دون تحقيق نتيجة جيدة فريق أثبت علو كعبه ويضم في صفوفه من يعتبره كثيرون أفضل لاعب في العالم حاليا هو نجم (ربال مدريد) الاسباني كريستيانو رونالدو الذي بدأ كأس العالم بداية صاروخية سجل خلالها ثلاثة أهداف هاتريك في مرمى اسبانيا وبالتالي فإنه سيخوض اللقاء بمعنويات عالية وثقة كبيرة.إلا ان منتخب المغرب قادر على تحقيق نتيجة جيدة بعد أن قدم مستوى جيدا أمام إيران رغم أن النتيجة في النهاية لم تخدمه وهو سيتكل كما في المباراة الأولى على نجمي الهجوم أمين حاريث وحكيم زياش وعلى دفاع صلب قوامه مهدي بن عطية وكلهم لاعبون يتمتعون بخبرة قد تساعدهم على وقف رونالدو وزملائه وأبرزهم برناردو سيلفا وغيلسون مارتنز.ولا أخبار عن أي إصابات في صفوف التشكيلتين اللتين قد لا تشهدان أي تغيير جذري حيث أن المدربين هيرفيه رينار وكارلوس كيروز راضيان عن الأداء في أول مباراة وهما يسعيان للفوز ولا شيء غيره قد لا يضعان فريقيهما في حسابات معقدة قد لا تكون نتيجتها إيجابية لذا من المتوقع أن يكون اللعب حماسيا.طبعا تصب الترجيحات في صالح البرتغال التي خاصت مباراة رائعة ضد اسبانيا هي الأفضل حتى الآن في هذه البطولة إلا أن هذه الكأس شهدت العديد من المفاجآت وقد يكون جاء دور فريق عربي ليأخذ نصيبه منها وهو ما نتمناه رغم أن الواقع يظل الأقوى.والواقع في هذه المجموعة الثانية يشير الى ان إيران تتصدر فرقها بثلاث نقاط فيما لم تحرز المغرب أي نقاط وهي ليست ببعيدة عن كل من البرتغال وإسبانيا اللتين لديهما نقطة واحدة من تعادلهما في مباراة القمة وبالتالي لا شيء محسوم بعد لكن الصورة ستتوضح أكثر مع اكتمال مباريات المرحلة الثانية من الدور الأول في هذه المجموعة. (النهاية)

ر ج