دقيقة من فضلك..كريم صدام أنا كتاب مفتوح لجمهور كرة القدم

ما يقرب من ٦ سنوات فى المدى

لاعب المنتخب الوطني العراقي السابق بكرة القدم الذي تتذكره الجماهير من خلال هدفه القاتل في مرمى الإمارات ضمن تصفيات كأس العالم 1986. ذلك الهدف الذي جاء في الوقت القاتل ونقل العراق إلى المرحلة النهائية المؤهلة إلى المونديال، اليوم اللاعب كريم صدام يطل على جمهوره ما بين الرياضة والفن والموضوعات الاجتماعية ودقيقة يتوقفها مع "المدى" أهم كتاب قرأته ولماذا؟-الإنترنت بات معوضاً جيداً عن الكتب الورقية، ولكن هذا لا يعني أننا نسينا الكتب، أنا أرتاد شارع المتنبي بشكل مستمر وأقتني كتباً بين الحين والآخر، آخرها كتاب نسيان لأحلام مستغانمي .في الواقع ما تكتبه قريب جداً لنفسي وأنا من متابعيها. الحدث الذي غيّر حياتك؟-ترشيحي من قِبل الكابتن عمو بابا رحمه الله للعب في المنتخب الوطني العراقي حيث انتقلت من لاعب محلي الى لاعب دولي.أبرز شخصية أثرت فيك ضمن مجال تخصصك؟-شخصيات كثيرة ومسيرة طويلة لايمكن حصرها بشخصية واحدة، في بداية مشواري شجعني شقيقي، وبعدها مدرس التربية الرياضية الذي سحبني الى المنتخب المدرسي، وأيضا الكابتن عمو بابا كما ذكرت سابقاً، والكابتن فلاح حسن الذي منحني فرصة اللعب في نادي الزوراء الذي يعدّ نقطة مضيئة في تاريخي الكروي.  الأغنية الأقرب لك ؟-اللون السبعيني بصورة عامة هو الأقرب بالنسبة لي . لو فضلت أن تتخصص في مجال آخر ماذا ستختار؟-التدريس ،فأنا كنت أتمنى أن أكون مدرساً للغة الإنكليزية. شخصية عالمية في مجال كرة القدم تتمنى أن تكون مكانها؟-يمكن أن تكون مرادونا. أين تجد الفن العراقي اليوم بكلّ صراحة؟-للأسف في مكان لايحسد عليه، نحن نمتلك فناً جيداً ولكن مع شديد الأسف القائمون على الثقافة والفن والرياضة قادوا هذه المجالات نحو الهاوية. شيء لايعرفه عنك أحد ستبوح به لجمهورك من خلال المدى؟-أنا كتاب مفتوح لجمهوري، لكنهم قد لا يعرفون أنني خريج الجامعة المستنصرية /كلية إدارة الأعمال. هواية خارج مجالك تحب ممارستها؟-هواياتي، عدا المطالعة، أيضا هوايات رياضية كممارسة كرة المنضدة . هل لاتزال قارئاً جيداً للصحف؟-للأسف أنا غير مواظب وذلك بسبب الثورة الإلكترونية التي ظهرت مؤخراً. ما الذي يشغل تفكيرك بعد عشرة أعوام من الآن؟-أقف عند هذا التطور التكنولوجي السريع في كل مجالات الحياة وأتمنى أن يمسّنا هذا التطور بشكل إيجابي. ما هي الشخصية الروائية أو السينمائية المفضلة لديك؟-أنا أهتم بالموضوع والمادة المقدمة لي أكثر مما مَن كتبها أو من أدى هذا العمل، ولكن حالياً ولأنني أقرأ لاحلام مستغانمي أجد في كتاباتها الكثير من المتعة.

شارك الخبر على