رئيس الوزراء الاسباني يعتزم انهاء الولاية التشريعية في ٢٠٢٠

ما يقرب من ٦ سنوات فى كونا

مدريد - 19 - 6 (كونا) -- قال رئيس الوزراء الإسباني بيدور سانشيز انه يعتزم استنفاذ الولاية التشريعية والدعوة للانتخابات العامة في عام 2020 رغم ترؤسه حكومة اقلية برلمانية.واضاف سانشيز في مقابلة مع التلفزيون الاسباني الرسمي مساء امس الاثنين انه يخطط للاجتماع برئيس إقليم (كتالونيا) كيم تورا لتحقيق التقارب وفتح مرحلة جديدة في الاقليم المطالب بالانفصال.واعتبر انه من المنطقي نقل الزعماء الكتالونيين المسجونين الى سجون في (كتالونيا) لتقريبهم من عائلاتهم بمجرد انتهاء التحقيقات في جرائم التمرد والاختلاس التي توجه الى معظمهم.وفي سياق متصل دافع سانشيز عن قرار استقبال اسبانيا سفينة المهاجرين (اكواريوس) التي كانت تقل 629 مهاجرا مشددا على انه حرص على "تجنب مأساة انسانية" في الوقت الذي دعا فيه الى التضامن الاوروبي في هذا المجال.واكد امكانية حماية الحدود الاوروبية دون إلحاق الاذى بالمهاجرين ومع احترام حقوق الانسان في اشارة الى احتمال ازالة الاسلاك الشائكة عن الاسوار في مدينتي (سبتة) و(مليلية) التابعتين للتاج الاسباني لأنها تتسبب في جروح كثيرة ومهلكة احيانا للمهاجرين الذين يحاولون اجتيازها للوصول الى الأراضي الاسبانية.واوضح سانشيز ان اول زيارة دولية له ستكون الى العاصمة الفرنسية باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث سبل التصدي لتحديات الهجرة.وبالنسبة للاقتصاد الاسباني اكد سانشيز ان حكومته ستبذل كل ما في وسعها لضمان استمرار التحسن الاقتصادي والملاءة الاقتصادية مشيرا في الوقت نفسه الى انه سيتخذ تدابير ملموسة لترميم فجوة الاجور بين الرجال والنساء الذين يقومون بالوظيفة نفسها.وتمتلك الحكومة الاشتراكية اغلبية هشة من 84 نائبا في البرلمان المؤلف من 350 مقعدا لتكون بحاجة دائمة الى تحقيق اجماع واسع مع التشكيلات الاخرى للمصادقة على الاجراءات المقترحة.ونجح سانشيز في حجب الثقة عن رئيس الوزراء السابق ماريانو راخوي في حدث تاريخي في الاول من الشهر الحالي بفضل تأييد سبعة احزاب برلمانية.واختار سانشيز حكومة صلبة ذات كفاءة عالية كان من الصعب التفكير بانها ستكون حكومة مؤقتة لعدة اشهر فقط لاسيما ان معظم افرادها انتزعوا استحسان جميع القوى البرلمانية في اسبانيا وبثوا الطمأنينة لدى الاسواق والشركاء الاوروبيين في الوقت الذي احيوا فيه ايضا الامل في قطاع واسع من الشعب الاسباني الذي بات يترقب المبادرات الاجتماعية.(النهاية)

ه ن د / ن ع ع

شارك الخبر على