من الأشهر اليوم؟

الكويت - 19 - 6 (كونا) -- تختتم اليوم الثلاثاء المرحلة الأولى من دوري المجموعات لكأس العالم ال21 لكرة القدم بإجراء مباراتي المجموعة الثامنة والأخيرة والتي ستكون أولاها بين كولومبيا واليابان.وتقام المباراة على أرضية ملعب (موردوفيا) في مدينة سارانسك عند الساعة الثالثة عصرا بتوقيت الكويت (12 ظهرا جمت) ويتوقع أن تكون الأرجحية فيها للمنتخب الكولومبي الذي يضم في صفوفه عددا من النجوم الذين يلعبون في أبرز الفرق الأوروبية.وكولومبيا تعتبر من المنتخبات القوية حاليا وهي تأهلت كرابعة عن أمريكا اللاتينية وبالتالي مباشرة الى الكأس ويقودها النجم خاميس رودريغز هداف النسخة السابقة من كأس العالم وأحد ابرز اللاعبين في أوروبا حاليا ويمتلك خبرة كبيرة استقاها من وجوده في فريقي (ريال مدريد) الاسباني و(بايرن ميونيخ) الألماني.كما يضم المنتخب أسماء لامعة من أمثال الحارس ديفيد أوسبينا والمدافع كريستيان زاباتا ولاعبي خط الوسط خوان كوادرادو وخوان فرناندو كونتيرو وبالأخص المهاجمين راداميل فالكاو وكارلوس باكا إضافة الى نجم المستقبل دافينسون سانشيز.هذه النخبة من اللاعبين يقودها المدرب الأرجنتيني جوزيه بيكرمان صاحب الإنجازات العديدة على صعيد الشباب والناشئين مع منتخبات الأرجنتين حيث أحرز ثلاث بطولات عالمية وأخرى قارية وهو يدرب المنتخب الكولومبي منذ عام 2012 واختير لثلاث سنوات متتالية أفضل مدرب في أمريكا الجنوبية.وفي تاريخ مشاركاتها السابقة بكأس العالم وصلت كولومبيا مرتين الى ربع النهائي في عام 1990 وفي النسخة السابقة عام 2014.في المقابل لا تبدو اليابان في حال جيدة رغم تأهلها أولى عن مجموعتها في التصفيات الآسيوية كما أن تاريخ مشاركاتها يخلو من اي إنجازات حقيقية.لكن بعض النجوم من أمثال شينجي كاغاوا ومعه المحترفون في الفرق الأوروبية وأبرزهم تاكاشي أوسامي وغينكي هاراكوشي والكابتن ماكوتو هاسيبي وشينجي أوكازاكي وهيروكي ساكاي قادرون على تحقيق نتائج جيدة حيث أنهم يتوزعون على مختلف الصفوف من الدفاع الى الوسط الى الهجوم.ويتكل المنتخب الياباني أيضا على المدرب أكيرا نيشيمو الذي حل في أبريل الماضي فقط مكان البوسني فاهيد هاليلهوزيتش بسبب مشاكل الأخير مع بعض كبار اللاعبين وكذلك مع الاتحاد الياباني لكرة القدم.ونيشيمو مدرب محبوب في بلاده لا سيما بعد إحرازه بطولة مسابقة كرة القدم في الألعاب الأولمبية عام 1996 عقب الفوز على البرازيل في النهائي.المباراة ستكون مهمة جدا بالنسبة للفريقين ولا سيما لكولومبيا الأوفر حظا بنقاطه الثلاث لأنه من منظور المنطق فإنها المباراة الأسهل في المجموعة قبل مقابلة كل من بولندا والسنغال القويتين. (النهاية)

ر ج