صحف سعودية صراعات حوثية حول الحديدة.. وتحرك قانوني ضد «بي إن سبورت»

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

تنوعت اهتمامات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الاثنين، حيث تناولت العديد من الموضوعات والقضايا بالشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

وتصدر الشأن اليمني مانشيتات الصحف، فتحت عنوان "صراعات حوثية حول الانسحاب من الحديدة"، ذكرت صحيفة "الوطن" أن مصادر يمنية كشفت عن خلافات كبيرة بين قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية، على خلفية الانتصارات المتتالية لقوات الشرعية في معركة الحديدة، والهزائم المتتالية للحوثيين في الجبهات الأخرى، مشيرة إلى انشقاق المستشار ثابت الحاشدي التابع لحزب المؤتمر العام عن الحوثيين، وفراره من صنعاء وانضمامه للشرعية.

صحيفة "الحياة" سلطت الضوء على هذه الخلافات تحت عنوان "الفرصة الأخيرة للانسحاب من الحديدة تقسّم الحوثيين"، مشيرة إلى خلافات واسعة بين قياديين بارزين في ميليشيات جماعة الحوثيين في ظل المعارك حول مدينة الحديدة (غرب)، خصوصًا في ما يتعلق بقبول عرض الموفد الدولي مارتن جريفيث انسحاب الميليشيات من المدينة وتسليمها للحكومة الشرعية، فيما اعتبر "فرصة أخيرة" يتيحها جريفيث للميليشيات لتفادي القتال في المدينة.

وأوضحت صحيفة "الشرق الأوسط" أنه في حين لم يصدر تعليق رسمي من المبعوث الأممي حول موقف الحوثيين من الخطة المقترحة، نفى قادة في الجماعة وجود أي موافقة على المقترح، ورفضوا في بيان أي حل جزئي يقتصر على الحديدة.

أما صحيفة "الرياض" فأشارت إلى دعوة الحكومة الشرعية في اليمن الميليشيا الحوثية ‏الانقلابية المدعومة من إيران إلى التجاوب مع ‏الجهود التي يقوم بها ‏المبعوث الأممي مارتن جريفث، ‏لإقناعها بالانسحاب من مدينة وميناء الحديدة سلميًا.‏

وطالبت الحكومة في بيان أصدرته أمس، "الميليشيا" بعدم ‏الاستمرار في التعنت في مواقفها والانسحاب ‏الكامل ‏والفوري من ميناء ومحافظة الحديدة وتسليم الأسلحة ‏الثقيلة والمتوسطة والصواريخ ‏وخرائط الألغام البرية ‏والبحرية.‏

وجددت الحكومة مُضيها في تحرير محافظة الحديدة ‏وكامل المناطق اليمنية التي تسيطر عليها ‏الميليشيا، معربة عن ارتياحها للتقدم الذي يحرزه الجيش ‏اليمني مسنودًا بقوات التحالف العربي.‏ مضيفة أن القوات اليمنية تحقق انتصارات متتالية ستسفر ‏عن سرعة رفع المعاناة عن سكان الحديدة ‏والبدء ‏بعملية واسعة للمساعدات الإنسانية فور انتهاء العمليات ‏العسكرية.‏

وفي افتتاحيتها، ذكرت صحيفة "الجزيرة" تحت عنوان "إسدال الستار على أفراح العيد" أن فعاليات الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض بعيد الفطر المبارك لهذا العام اختتمت مساء أمس الأحد، والتي نظّمتها هيئة تطوير مدينة الرياض بساحات منطقة قصر الحكم على مدى الأيام الثلاثة الأولى من العيد تحت شعار "رياضنا عيد"، وذلك بحضور حشد جماهيري غفير من سكان مدينة الرياض وزوارها.

وشهد برنامج احتفال العيد بمنطقة قصر الحكم لهذا العام باقة مميزة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والتثقيفية والتاريخية المناسبة لكافة أفراد الأسرة، وقد تفاعل الزوار مع ما تم تقديمه من فعاليات وعروض فلكلورية.

هذا وأعلنت"الرياض" عن رصد الدفاع الجوي لصاروخ بالستي أطلق باتجاه جازان حيث صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أنه وفي تمام الساعة الواحدة وتسعة وثلاثين دقيقة مساء الأحد رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخًا بالستيًا أطلقته الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية من (مدينة صعدة) باتجاه أراضي المملكة.

وأوضح أن الصاروخ كان باتجاه مدينة (جازان)، وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد سقط الصاروخ في منطقة نائية، ولم ينتج عن ذلك سوى إصابة مقيم من الجنسية الباكستانية إصابة خفيفة.

وتحت عنوان "تحرُّك قانوني ضد قنوات beIN SPORT القطرية"، كشفت "الجزيرة" عن تبنى كبار رياضيي الوطن العربي - لاعبين ومعلقين وقانونيين - مبادرة لإيصال رسائل احتجاجية للأمين العام لاتحاد كرة القدم (الفيفا) ضد مجموعة قنوات beIN SPORT القطرية، إثر تعمُّد مذيعيها ومعلقيها ومحلليها إقحام التعليقات السياسية في برامجها الرياضية واستوديوهاتها التحليلية، وخلال مجريات المباريات.

وأطلق القائمون على هذا التحرك القانوني شعار "رياضة بلا سياسة"، دعوا فيه جميع عشاق كرة القدم للمشاركة فيها عبر الدخول إلى الموقع الإلكتروني (http://www.sports4everyone.org ) وتسجيل احتجاجهم على ممارسات القنوات القطرية للرفع بها إلى الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

ويطلب القائمون على هذه المبادرة من (الفيفا) التحرك الجاد والفوري تجاه التسييس المفضوح الذي تمارسه مجموعة beIN SPORT في قنواتها، وتحديدًا ما بدر منها مع انطلاقة مونديال كأس العالم المقام حاليًا في روسيا بصفتها ناقلاً حصريًّا للمسابقة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ ارتكبت بذلك مخالفة نظامية تستوجب المساءلة والعقاب.

وأشارت صحيفة "سبق" إلأى أن القائمين على مبادرة (رياضة بلا سياسة) شددوا على أن صمت الفيفا تجاه تجاوزات القنوات القطرية من شأنه أن يهز الثقة بالمنظمة الدولية ومبادئها، وهو ما قد يفتح الباب واسعًا أمام تسييس الرياضة والتسييس المضاد، وقد يُخرج المتعة الكروية والرياضية عن نصابها الصحيح والسليم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على