إنجلترا تسعى لاستعادة كبريائها الضائع منذ ٨ سنوات أمام تونس

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

يحتضن ملعب فولجوجراد آرينا اليوم في تمام الساعة 8:00 مساء رابع مباريات العرب في كأس العالم، وذلك عندما يواجه المنتخب التونسي نظيره الإنجليزي ضمن مباريات المجموعة السابعة، ويبحث نسور قرطاج عن إهداء العرب أول نتيجة إيجابية في المونديال بعد خسارة كل من المنتخب الوطني والسعودية والمغرب في الجولة الأولى من دور المجموعات.

وتدرك تونس صعبوة المهمة جيدًا خاصة أنها تواجه إنجلترا الباحثة عن استعادة كبرياءها، حيث يعود أخر انتصار للإنجليز في كأس العالم إلى نسخة جنوب إفريقيا 2010 أمام سلوفينيا، ولا يتواجد في قائمة إنجلترا الحالية أي لاعب من الذين خاضوا تلك المباراة.

ومنذ أن تولي جاريث ساوثجيت تدريب إنجلترا، بدأ الاعتماد بشكل أساسي على اللاعبين الشباب، وفي حقيقة الأمر لا يتواجد في قائمة إنجلترا سوى 5 لاعبين فقط من الذين شاركوا في مونديال البرازيل 2014 وهم جاري كاهيل وفيل جونز وجوردان هندرسون ورحيم سترلينج وداني ويلبيك، ويبحث الجيل الشاب للأسود الثلاثة عن تحقيق الانتصار الأول في المونديال بعد الفشل في تحقيق هذا الأمر في آخر 4 مباريات في كأس العالم.

ومن جانبها أظهرت تونس قوة كبيرة في المباريات الودية التي خاضتها قبل انطلاق المونديال حيث تعادلت مع البرتغال وخسرت بشق الأنفس أمام إسبانيا، وتؤمن تونس كثيرًا في إمكانيتها وقدرتها على تحقيق المفاجأة وكتابة تاريخ جديد لنسور قرطاج في المونديال.

أما إنجلترا فلا تجد بديل عن الفوز بعدما تعلمت من درس مونديال البرازيل عنما ودعت البطولة بعد أول مباراتين فقط، ولذلك نجد رجال جاريث ساوثجيت في حالة تركيز عالية.

ومن طرائف مباراة اليوم أن الفريقين تواجها في أولى مباريتهما أيضًا في مونديال فرنسا 1998 وفازت حينها إنجلترا في مارسيليا بهدفين دون رد في مباراة شارك بها ساوثجيت مدرب إنجلترا الحالي.

شارك الخبر على