في ميروبا، قصة المرامل ، قصة قلوب مليانة

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

هنا عين التنور، عين ميروبا التي تروي اهالي البلدة وجيرانهالكن مياه الشفة هذه عرضة لتلوث، مصدره مغسل الرمل هذا كما يقول ابناء ميروبا. ولا يمكنك تقدير حجم المجزرة البيئية الا اذا وقفت على سفح الجبل ورأيت عمق الحفر الذي جوّفه منذ 30 عاما حتى اليوم. Ambمدعي عام جبل لبنان غادة عون سبق واصدرت قرارا بوقف المرامل في المنطقة وختمها بالشمع الاحمر.اهالي ميروبا الذين شكروا رئيس الجمهورية على دعمه هذا القرار طرحوا الصوت اليوم مجددا في وقفة امام العين. والمزارعون الذين يتكبدون خسائر فادحة بسبب انقطاع الينابيع عن اراضيهم، حملوا الدولة مسؤولية الفلتان المتراكمالى المغسل توجه فريق الotv. هنا لا تزال آليات الحفر مختومة بالشمع الاحمر اما المغسل الذي كلّف مئات الاف الدولارات، فتحريكه ينتظر القرار القضائي الذي سيبنى على تقارير الخبراء الذين عاينوا المكان كما يقول طوني مهنى. الاخير وجه اصابع الاتهام الى البلديةالنائب شامل روكز الذي تعذر عليه الحضور اكد لل otv ان منطقة كسروان منكوبةبيئيا وتحتاج الى رعاية المؤسسات الدولية لاعادة ترميمها، والى ذلك الحين، يؤمل في الا تقضي التنفيعات على آخر ما تبقى من طبيعة كسروان، بعدما اطاحت المليارات بمعالم البلدات وجعلت من الجرود مصطحات، تزحل مع كل شتوة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على