الاردن ملتزمون مع موسكو وواشنطن بحماية اتفاق خفض التصعيد جنوب سوريا

ما يقرب من ٦ سنوات فى كونا

عمان - 17 - 6 (كونا) -- قال وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي اليوم الاحد ان بلاده وروسيا والولايات المتحدة ملتزمون باتفاق خفض التصعيد جنوب سوريا وضرورة حمايته وتطويره.وذكرت وزارة الخارجية الاردنية في بيان ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي اجراه الصفدي مع المبعوث الاممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا بحث خلاله الجانبان مستجدات الاوضاع في سوريا.ووفق البيان أطلع الصفدي دي ميستورا على الاتصالات التي تجريها بلاده مع واشنطن وموسكو لضمان عدم تفجر القتال في المنطقة الجنوبية لسوريا وللحفاظ على اتفاق خفض التصعيد لافتا الى ان "الدول الثلاث اكدت التزامها بالاتفاق وضرورة حمايته وتطويره".وأكد الوزير الاردني ضرورة تكاتف جهود دول المنطقة والمجتمع الدولي لانهاء الازمة السورية عبر حل سياسي يقبله الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها امنها واستقرارها.ووفق البيان اتفق دي ميستورا مع الصفدي على حتمية التوصل لحل سياسي للازمة واهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري.واستعرض المبعوث الاممي مع وزير الخارجية الاردني الجهود التي تقوم بها الامم المتحدة والاجتماعات التي ستعقدها مع مختلف الاطراف المعنية في جنيف خلال الايام القادمة لتفعيل جهود حل الازمة.وبهذا الخصوص اكد الصفدي دعم بلاده لجهود المبعوث الاممي ومسار جنيف اطارا وحيدا لجهود سياسية شاملة للتوصل لحل للازمة السورية.كما اكد ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته ازاء اللاجئين السوريين عبر تخصيص التمويل اللازم لتلبية احتياجاتهم محذرا من تبعات تراجع الدعم الدولي لمنظمات الامم المتحدة التي تقدم الدعم للاجئين وللدول المستضيفة.ووفق البيان ثمن دي ميستورا دور المملكة الانساني ازاء اللاجئين مؤكدا اهمية استمرار المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته في هذا الصدد.وكان الأردن قد اعلن في نوفمبر 2017 عن اتفاق ثلاثي اردني - ر وسي - امريكي على تأسيس منطقة لخفض التصعيد جنوب سوريا التي تشهد منذ شهر مارس 2011 نزاعا مسلحا اودى حتى الان بحياة حوالي 350 الفا وشرد نحو 12 مليون سوري.ويرتبط الاردن وسوريا بحدود مشتركة يصل طولها الى 375 كيلومترا ويؤكد الاردن ضرورة ضمان الامن فيها حفاظا على استقرار المملكة وامنها. (النهاية)

ا ب / م م ج

شارك الخبر على