بدء العد التنازلي لاستضافة الدوحة للاجتماع السنوي لاتحاد "أنوك" ٢٠١٦

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 31 أكتوبر /قنا/ بدأ العد التنازلي لانطلاق أعمال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) الذي تستضيفه الدوحة يومي 15 و16 نوفمبر 2016.
وسيكون الاجتماع مختلفا ومميزا عن باقي الاجتماعات السابقة ذلك نظرا للقرارات المهمة التي تنتظر هذا الاجتماع بحضور أكثر من ألف شخصية رياضية يمثلون 206 لجان أولمبية وطنية واتحادات رياضية دولية.
وبمرور عام كامل على منح قطر استضافة اجتماعات "أنوك"، رقم (21) خلال العمومية الماضية التي أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، تتسلط الأضواء على الدوحة عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط من جديد، وذلك من خلال استضافة كبرى الاجتماعات والأحداث الرياضية.
وجاء منح قطر استضافة اجتماعات "أنوك" نتيجة الخبرات الكبيرة التي تمتلكها قطر في استضافة مثل هذه الاجتماعات الهامة، والثقة الكبيرة التي تحظى بها قطر على الساحة الدولية الرياضية.
وينظر العالم حاليا إلى قطر كونها تستضيف كأس العالم 2022 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وهي فرصة من أجل تعريف العالم على الاستعدادات التي وصلت لها قطر، كما أنها ستكون فرصة لعرض ملفات استضافة أولمبياد 2024 المرشح لها باريس وبودابست ولوس أنجليس الأمريكية، بعد انسحاب روما بداية الشهر الماضي من السباق، وسيكون اجتماع الدوحة هو فرصة لعرض الملفات في آخر اجتماعات "أنوك" قبل الإعلان عن هوية المدينة المنظمة لأولمبياد 2024 في 13 سبتمبر 2017 في ليما خلال الدورة 130 للجنة الأولمبية الدولية.
كما سيشهد اجتماع  "أنوك" بالدوحة توزيع جوائز لأفضل رياضي ورياضية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وأفضل منتخب للرجال والسيدات، وأيضا أفضل لجنة أولمبية وطنية وأفضل أداء، إضافة إلى جوائز لأفضل ملهم للأمل من خلال الرياضة وأفضل مسهم في الحركة الأولمبية، وأخرى للمميز بإنجازه مدى الحياة.
وتعتبر أنوك مسؤولة عن حماية وتعزيز مصالح اللجان الأولمبية الوطنية في العالم، ودعم مهمتهم لتعزيز القيم الأولمبية، على مدى السنوات الـ 35 الماضية، وارتفع عدد اللجان الوطنية المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية إلى 206 لجان اولمبية.
وتسعى أنوك لتلبية احتياجات اللجان الوطنية في العالم على نحو أفضل، وإيجاد الحلول لأهم القضايا التي تواجه اللجان الوطنية، وتعزيز العلاقات بين اللجان الوطنية والأسرة الأولمبية لصالح الحركة الأولمبية برمتها، من خلال تسهيل وفتح حوار جديد، وتلتزم أنوك بإقامة علاقات عمل أكثر إنتاجية وتعاونية بين اللجان الوطنية والاتحادات الدولية على وجه الخصوص، كما توفر أنوك فرص التنمية في البلدان النامية، وردع كل أشكال التمييز العنصري ونشر المثل الأولمبية، ومبادئ الحركة الأولمبية وفقا للميثاق الأولمبي.
ولدى "أنوك" عدد من العلاقات القوية مع منظمات كبرى مثل اليونسكو، كما أن لها ممثلون في عدد من اللجان الأولمبية الدولية، ولا سيما في اللجان التنسيقية للألعاب الأولمبية والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، ومحكمة التحكيم الرياضية (CAS)، والمجلس الدولي للتحكيم للرياضة (ICAS)، كما وقعت أنوك مذكرة تفاهم مع سبورت أكورد في نوفمبر 2013 تهدف إلى زيادة التعاون بين المنظمتين.
ويتألف المجلس التنفيذي لأنوك حاليا من 27 عضوا، من رئيس و5 نواب، الذين يتم انتخابهم لشغل هذا المنصب من قبل الجمعيات القارية، على أن ينتخب أحدهم ليكون النائب الأول للرئيس، ويضم المجلس 3 أعضاء يتم انتخابهم من قبل الجمعية العامة للأنوك، و3 أعضاء من منظمة بان أمريكان الرياضة و3 من المجلس الأولمبي الآسيوي، و3 من الجمعية العامة للجان الأوروبية، و2 يتم انتخابهم من أوقيانوسيا، و5 أعضاء إضافيين، عبارة عن عضو من كل اتحاد قاري، يتم تعيينهم من قبل رئيس أنوك بالتشاور مع نائب الرئيس لكل قارة. 
كما يضم أنوك حاليا 9 لجان، هي (الرياضيين- الأحداث ـ المالية والتدقيق ـ العلاقات الدولية ـ القانونية ـ التسويق والموارد المالية ـ الطبية ـ المتابعة ـ الشباب) وهذه اللجان مسؤولة عن تنفيذ خطط العمل لتحسين الدعم للجان الوطنية ولاعبيهم.
وينضوي تحت أنوك 5 لجان هي (اللجنة الأولمبية الوطنية الافريقية ـ اللجنة الأولمبية الوطنية الأوروبية ـ المجلس الأولمبي الآسيوي ـ اللجان الأولمبية الوطنية أوقيانوسيا - منظمة بان أميركان الرياضة)، ويجتمع أعضاء انوك بشكل سنوي، على أن يجتمع المكتب التنفيذي على الأقل مرتين في السنة الواحدة.
الجدير بالذكر أن هذه المنظمة العالمية تأسست في يونيو 1979 خلال انعقاد الجمعية العمومية التأسيسية في سان خوان، بورتوريكو، وشغل المكسيكي ماريو فاسكيز رانا منصب رئيس انوك منذ ما يقرب من 33 عاما، قبل أن يخلفه الرئيس الحالي، الشيخ أحمد الفهد الصباح، في أبريل 2012 كرئيس مؤقت لمدة سنتين وتمت تزكيته من جديد في 2014 لقيادة هذه المنظمة العالمية لمدة 4 سنوات جديدة.
وتعتبر لوزان هي المقر الرئيس لأنوك منذ 2010، بعد أن كان المقر الرئيس لأنوك في باريس بين عامي 1982 و 2010. 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على