الروائي صبحي موسى سعدت بجائزة «نجيب محفوظ» وأعتبرها رد اعتبار لي

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

يرى الراوئى المصرى صبحى موسى أن المُحكم الأول والأهم بالنسبة له هو القارئ، وأن حصول الكاتب على جائزة ما هو نوع من التقدير والاحتفاء بمجهود قد بذل، ويرى الكاتب الذى أعلن المجلس الأعلى للثقافة اليوم حصوله على جائزة نجيب محفوظ فى الرواية عن روايته "نقطة نظام" أن حصوله على الجائزة أمر مبهج خاصة مع ارتباط الجائزة باسم الكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ.

ويقول الروائى صبحى موسى: سعدت بأن حصلت على الجائزة مناصفة مع الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى عن روايته "رحلة الدم"، وهو كاتب تنويرى وإعلامى شهير منحاز للدولة المدنية سواء اتفقنا معه أو اختلفنا، واعتبر حصولى على الجائزة بمثابة رد اعتبار لى لعدم حصولى على جائزة الدولة التشجيعية المعلنة مؤخرا والتى كنت قد تقدمت إليها بروايتى "الموريسكى الأخير" لكن الحظ لم يحالفنى.

وعن أحداث روايته "نقطة نظام" يقول الروائى صبحى موسى: كتبت فصول الرواية بالكامل عدا الفصل الأخير قبل ثورة 25 يناير وأنهيتها بعد الثورة، وهى رواية ساخرة وفانتازية ترصد مقدمات وأسباب ثورة يناير وما سبقها من فساد نظام مبارك وانتشار الفساد وتوغل القبضة الأمنية.

ورواية "نقطة نظام" الصادرة العام الماضى عن الدار المصرية اللبنانية رواية متعددة العوالم تحدث فى أجواء أسطورية مليئة بالغرائبية تدور أحداثها حول قرية مجهولة تقع فى شمال مصر أو فى الدلتا حدث بها أمر غريب وهو اختفاء حى كامل عن بكرة أبيه مما يلفت النظر فتبدأ السلطات المصرية فى البحث عن السبب تخوفا من وجود سلاح جديد سرى يمكن استخدامه لإخفاء معالم القاهرة، ليكتشفوا احتدام صراع أبدى مابين المتصوفة والسحرة على امتلاك الحقيقة ورغبة كل منهم فى إظهار المهدى المنتظر ليكون فى صف كل طرف منهم ولتحقيق أجنداتهم، وبحس ساخر يمزج المؤلف فيها بين الفانتازيا والتاريخ والأسطورة، وينسج على مهل الوقائع المؤلمة التى عاشتها قرية مجهولة على الخريطة، ليدرك الجميع فى النهاية أنهم يعيشون فى لغز شديد التعقيد، ولا حل للخروج منه إلا بوقفة ونقطة نظام جديدة تنتهى بجملة "الشعب يريد إسقاط النظام".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على