من الأشهر اليوم؟

أدت الدكتورة ياسمين فؤاد، اليمين الدستورية لشغل منصب وزير البيئة، يأتي ذلك بعد فشل الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة السابق في إيجاد حلول للأزمات التي تحاصر القطاع. 

تعد فؤاد ثالث سيدة تتولى هذا المنصب، حيث سبقها إليه كل من الدكتورة ليلى راشد إسكندر، والدكتورة نادية مكرم عبيد، وكان من ضمن أسباب الاعتماد عليها قدرتها على التواصل مع الدول خلال وجودها في منصب مساعد وزير البيئة للتنمية المستدامة والاتصال الخارجي على مدار 4 سنوات كاملة.

وفي يناير 2017 حصلت ياسمين صلاح الدين فؤاد، على درجة الدكتوراه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عن رسالتها التي حملت عنوان «أثر المساعدة الإنمائية البريطانية على مشاركة المجتمع المدني في التعاون بدول حوض النيل- دراسة حالة مصر».

ونجحت الوزيرة في تمثيل مصر بشكل لائق فى العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية الخاصة بصندوق المناخ الأخضر، والذى نجحت مصر من خلال لجنة برئاستها فى الحصول على تمويل منه بـ154 مليون دولار، خلال 2017، لتنفيذ برنامج الإطار التمويلى للطاقة المتجددة، بجانب الفعاليات الخاصة بالتغيرات المناخية، ومؤتمر وزراء البيئة الأفارقة.

 وكان للوزيرة دور بارز في استضافة مصر للمحافل الدولية التي جاء أبرزها مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في دورته الخامسة عشرة الذي عقد بالقاهرة، حيث تسلمت مصر رئاسة الدورة من دولة تنزانيا، ويعد هذا الاجتماع عودة لمجلس وزراء البيئة الأفارقة بعد 30 عامًا من انطلاقه للمرة الأولى بالعاصمة المصرية، كما أسهمت في اقتناص تنظيم مؤتمر التنوع البيولوجي في دورته الجديدة والمزمع عقده في شرم الشيخ العام المقبل، وذلك بعد محاولات فاشلة من الجانب التركي في استضافته.

وتدعم "فؤاد" تطبيق مفهوم الاقتصاد الأخضر فى القطاعات المختلفة، والذى يعمل على اتباع أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة، وخلق أسواق جديدة وتوفير فرص عمل وخفض معدلات البطالة، وتقليل الفاقد وتدوير المخلفات، وزيادة الإنتاج والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.

ولدى الدكتورة ياسمين العديد من الإصدارات المحلية والدولية فى مجالات التمويل والاقتصاد، بشكل خاص عن البورصة المصرية، والتمويل متناهى الصغر، والرقابة المالية، والاستثمار الأجنبى المباشر، كما تولت مسئولية بنك الأفكار الذى تم إنشاؤه بوزارة البيئة، لتطوير العمل البيئي، ومنظومة ومناخ العمل والعلاقات داخل وزارة البيئة.