بعد فقدان مجلس المريخ للنصاب والشرعية ومقومات الإستمرار

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

الوزير يصدر قراراً بتعيين مجلس تسيير بقيادة محمد الشيخ لإجراء الإصلاحات المطلوبة
تأكيداً لحسن النوايا ود الشيخ يدعو لتوحيد الجهود لإخراج المريخ من دوامة الخلافات والمشاكل
شرعية الصندوق لن يكون لها وجود في ظل سماسرة العضوية وتجار الإنتخابات

• يعتبر القرار الذي أصدره الاتحاد الدولي بمنع المريخ من تسجيل أي لاعب في كشوفاته لعدم دفعه لمستحقات المحترف الايفواري كواسي،يعتبر هذا القرار تتويجا لمسيرة الفشل لمجلس المريخ الذي لم يحقق ذرة من النجاح خلال فترة عمله التي تعتبر اسوأ فترة في تاريخ النادي الأحمر منذ تأسيسه في ثلاثينيات القرن الماضي.
• والحقيقة ان المجلس لم ينهار بسبب فقدانه للنصاب بعد جملة الاستقالات ولكنه انهار لأنه فقد القدرة على ادارة نادي في قامة ومكانة المريخ الذي اداره أعظم الرجال في تاريخه امثال عوض ابوزيد وشاخور وابوالعائلة ومهدي الفكي ومحمد الياس وخالد حسن عباس وماهل ابوجنة وعبدالحميد حجوج وجمال الوالي الذي تحمل أعباء حكم المريخ لاربعة عشرة عاما ووجه له أعضاء المجلس الحالي الاتهام بالفشل رغم ان الفشل نفسه تبرأ منهم بعد أن شوهوا صورته واساءوا إليه بعدم قدرتهم على تسوية الديون وادارة شئون الفريق والاستمرار في البطولة الافريقية وبالفشل في اقامة المعسكرات والتعاقد مع المدرب الأجنبي ولاعبين اصحاب مستويات متميزة بجانب السقطة الكبرى بحل مجلس شورى المريخ والتشكيك في ولائهم وعطائهم وأمانتهم وهم الذين نذروا اعمارهم لخدمة المريخ واعطوه كل مايملكون من جهد وفكر ومال والذي لو قدر لمجلس المريخ الحالي ان يحكم المريخ لالف عام لما قدم واحد على مليون مما قدمته هذه الرموز المريخية الباذخة التي اضاءت ساحته خلال الخمسة عقود الماضية بالبذل المتفاني والعطاء المتجرد،اما ثالثة الاثافي فقد كانت اتهام المجلس للفريق منصور عبدالرحيم في أمانته وهو الذي لو كانت الامانة والاخلاق والاستقامة وشجاعة الرأي والموقف رجلا يمشي على قدمين لكان الفريق منصور --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على