السيسي مستمرون في السعي لوقف تدهور الأوضاع في سوريا

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، استمرار مصر في مساعيها لوقف تدهور الأوضاع في سوريا والحفاظ على مقدرات الشعب السوري الشقيق، استنادا إلى موقفها الثابت من الأزمة والذي يتضمن ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ وحدة الأراضي السورية وكيان الدولة ومؤسساتها، وأهمية دعم إرادة وخيارات الشعب السوري في صياغة مستقبله، فضلا عن ضرورة العمل على مكافحة الإرهاب والقضاء على المنظمات الإرهابية.

جاء ذلك استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دى ميستورا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، ورمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص.

وأشار السيسي إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على التوصل إلى حل شامل ودائم للازمة السورية، مؤكدا دعم مصر لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي وحرصها على نجاحه في مهمته.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد أن مصر لن تدخر وسعا في سبيل دعم الشعب السوري الشقيق ووقف معاناته وتلبية طموحاته لاستعادة الأمن والاستقرار في بلاده، واستعداد مصر لتكثيف اتصالاتها للتوصل إلى حل دائم للأزمة في سوريا، وفقا لمرجعيات الحل السياسي، وبناء على الثوابت والقواسم المشتركة المتفق عليها من مختلف الأطراف.

وقال راضي إن مبعوث الأمم المتحدة استعرض خلال اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في سوريا وجهود الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة هناك، مشيرا إلى تداعيات استمرارها، إذ أصبحت تمثل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والدولي، فضلا عن آثارها الإنسانية الكارثية والتي أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين من اللاجئين، مشيرا إلى أهمية بذل كافة الأطراف المعنية مساعيها لكسر الجمود الحالي في الأزمة السورية.

وأضاف متحدث الرئاسة أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة أكد أهمية الدور المصري في الشرق الأوسط باعتبارها إحدى ركائز الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى تطلعه لزيادة التنسيق والتشاور مع مصر خلال الفترة المقبلة، للعمل على كسر الجمود القائم في الأزمة، خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من ثقل إقليمي ودولي واتصالات مع مختلف الأطراف، وما يتسم به الموقف المصري من وعي واتزان، بما يمكنها من القيام بدور محوري ورئيسي لتسوية الأزمة في سوريا.

شارك الخبر على