حماس تكشف حقيقة علاقتها مع إيران وقطر ومصر.. وعدم المصالحه مع فلسطين

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، أن حركته لا تدعم أي محور عربي أو إقليمي ضد آخر، لافتاً إلى وجود علاقات جيدة مع إيران وقطر، وإلى تحسن العلاقات مع القاهرة.

وقال هنية، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، حول الدعم الإيراني للحركة، إن إيران دولة محورية مهمة في المنطقة وعلاقتنا معها تكتسب أيضا بعدا استراتيجيا وقد قدمت الكثير لصالح شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ونتقاطع في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني في الرؤية والوجهة ويمكن أن نقول أن العلاقة مع إيران اليوم في مرحلة مميزة ومتقدمة.

ورفض هنية مقولة أن حماس تؤازر محورا عربيا ضد آخر، لافتا إلى وجود علاقات جيدة مع كافة الأطراف، وأوضح "نحن لا ندخل في محاور ضد محاور أخرى، نحن أصحاب قضية جامعة هي قضية فلسطين، والتي تحتاج إلى دعم من الجميع، لذلك في الوقت الذي نتجه فيه لعلاقات قوية مع مصر، نحافظ فيه على علاقات قوية مع قطر وإيران، ولسنا في ترف من أمرنا أن نستغني عن أي شكل من العلاقة مع أي دولة تود أن تقف إلى جانب الحق الفلسطيني، صحيح إنها معادلة صعبة ولكنها ممكنة وواجب تنفيذها، ننأى بأنفسنا عن الخلافات الإقليمية، ونسعى لتحقيق الإجماع العربي والإسلامي حول قضيتنا الوطنية التي يجب ألا يختلف عليها اثنان".

وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس، أن الحركة أرادت أن تنأى بنفسها عن الإشكالات الداخلية في سوريا، مشدداً على أن ظروفا موضوعية أدت لشكل العلاقة الحالي بين حماس ودمشق.

وقال "نحن لم نقطع العلاقة مع سوريا ولكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت إلى شكل العلاقة الحالي، ونحن نعتبر سوريا دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دوما إلى جانب الحق الفلسطيني، متابعا كل ما أردناه أن ننأى بأنفسنا عن الإشكالات الداخلية، التي تجري في سوريا".

وأعرب هنية عن أمله في أن يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في سوريا، وأن تعود إلى دورها الإقليمي القومي.

واتهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بعدم الجدية في تطبيق المصالحة، مؤكدا أنه يهدف من وراء ذلك للتخلص من غزة وأعبائها، والاستئثار بالقرار الفلسطيني.

وقال رئيس المكتب السياسي لحماس، إن هناك عدم جدية من الرئيس أبو مازن في تطبيق المصالحة، لهدفين وهما: الأول التخلص من غزة، وأعبائها، وإلقائها في حجر حماس، والثاني عدم تمكين حماس، التي حققت أغلبية برلمانية، من أي مشاركة في القرار السياسي، واستمرار الاستئثار بالقرار الفلسطيني.

ولفت هنية إلى أنه لهذين السببين تتهرب رئاسة حركة فتح في كل محطة من استحقاقات المصالحة متذرعة بذرائع مختلفة كل مرة، ولا يوجد لديهم الإرادة الجادة لإنهاء الانقسام، ولتحقيق شراكة حقيقية.

اقرأ أيضا
في مظاهرات الجمعة الأخيرة من رمضان.. حماس تحشد وإسرائيل تستعد 

تجدد القصف بين إسرائيل وحركة حماس 

إسرائيل تنفي اتفاقها مع حماس على وقف إطلاق النار 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على