من الأشهر اليوم؟

 متابعة: المدى
العدد 397 لشهر أيار 2018 من مجلة الثقافة الجديدة يتحدث عن ما بعد الانتخابات، وقبل ظهور النتائج! وهذا ما جاء في كلمة العدد حيث تشير الى اهم تجليات المشهد الانتخابي اضافة الى حالات الاختراق...عن الدكتور مجيد مسعود تكتب هيئة التحرير ناعيةً الاقتصادي المعروف، ثم يقدم لطفي حاتم مقاله عن "النزعة الوطنية والرأسمالية المعولمة" ذاكراً إن انهيار خيار التطور الاشتراكي وسيادة وحدانية التطور الرأسمالي أدى الى حزمة من الاشكالات السياسية والاقتصادية ناهيك عن اختلال النظم الفكرية المتحكمة في نشاط وفعالية الحركات اليسارية الديمقراطية والقومية وفعالية الحركات الديمقراطية الفاعلة في آليات الحركة السياسية.الناشطة شميران مروكل تقدم قراءات في كتاب "حدود السلطة التنفيذية في النظام البرلماني" حيث يخوض الكتاب في أحداث العراق منذ مطلع العام الماضي تجربة للنظام البرلماني عند تشكيل الدولة العراقية ولم يكتب لها الدوام بفعل انحرافها عن اسس النظام البرلماني فقد استحوذ رئيس الدولة على مقدرات الوزارة والبرلمان معاً، ما أفقد النظام مقومات بقائه.أما ضمن صفحات نصوص سنجد مواضيع قديمة منها "اشتراكية السوق" في الصين لكاتبها روبرت وايل، ذاكراً إن الفصل الختامي من دراسة طويلة لهذا الكتاب قد حلل منجزات التجربة الصينية الحالية والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي ترافقها، وكاتب هذه الموضوعة وايل امريكي، درس في جامعة جيلين شمال شرقي الصين. ويعمل في التدريس الجامعي لعلم الاجتماع ومواضيع أخرى تتصل به، وسجله حافل بالنشاطات ضمن حركان الحقوق المدنية، الاسلام، العمال، البيئة ، والتنضامن.من المواد المترجمة حوار مع نائب رئيس حزب العمال البلجيكي ديفيد بيستو "إنه سابق مع الزمن: ترجمة الحوار لـ رشيد غويلب، وحين سئل بيستيو عن الدروس المستخلصة من تجربة حزب اليسار اليوناني قال ، كيف يمكن مواجهة تأثير المؤسسات الساندة للواقع السياسي والاعلامي في اليونان، حيث برز حزب العمل في السنوات الاخيرة كقوة سياسية رئيسة في بلجيكا. ويستند هذا الصعود الى عمل صبور بدأ في عام 2008 عندما أقدم الحزب على قطيعة استراتيجية مع خطاب بيستيو السابق، ومنذ ذلك الحين لايتحدثون مباشرة عن الطبقة العاملة بل عن "الناس" انطلاقاً من شعار "أولوية الناس على الربح".ومن الحوارات الحديثة حوار مع الباحث السسيولوجي الراحل الدكتور فالح عبد الجبار حيث حاوره سعدون هليل عن العلمانية حيث ذكر الراحل إن الاسلاميين اذا قاموا باعتداء على أي كتاب سيخسرون ربع ناخبيهم، مضيفاً علينا ان نلاحظ إن الانظمة السابقة جاءت بانقلابات عسكرية، فعندها شرعية ثورية، لكن لديها قوة مسلحة تضمنها. كما تضمّن العدد مجموعة من نصوص الادب والفن.