دانييلا رحمة خائفة.. ولا أريد أن أفشل

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

بيروت - بولين فاضل
إذا كانت دانييلا رحمة  فاجأت متابعيها في أول تجربة تمثيلية لها، فإنها ربما لم تتفاجأ بنفسها هي العالمة منذ الأمس البعيد أن التمثيل شغفها الذي لا يوازيه شغف. دانييلا الآتية من عالم الجمال والتقديم إلى التمثيل كسبت الرهان ونجحت في إثبات ذاتها كممثلة مقنعة وصادقة في انفعالاتها، فماذا تقول عن التجربة وأصدائها؟
بداية ما تقييمك لردود الفعل على أدائك في مسلسل «تانغو»؟
٭ سعيدة جدا بما يتداوله الناس من تعليقات حول أدائي، وبصراحة لم أتوقع هذا القدر من الإيجابية في ردود الفعل.
بدأت تعتادين لقب ممثلة؟
٭ منذ صغري وأنا أحب التمثيل وخلال إقامتي في استراليا تابعت دروسا في المسرح وأنا في المرحلة الأخيرة من المدرسة، وحين بلغت المرحلة الجامعية فكرت بالتخصص في التمثيل، لكنني خشيت عدم العثور على عمل فاتجهت إلى دراسة الإعلام لإرضاء أهلي، في قرارة نفسي ندمت على التخلي عن التمثيل ولم أتوقف يوما عن الشعور بأني سأعود ذات يوم إلى هذا العالم.
أنت اليوم ممثلة.. ما أكثر ما فاجأك في الأمر؟
٭ لم أتوقع يوما أن أصبح ممثلة في الوطن العربي، فأنا نشأت في استراليا ولم أكن أتحدث العربية وبالتالي فكرة التمثيل في الوطن العربي كانت بعيدة جدا عني.
كيف جاءك عرض مسلسل «تانغو»؟
٭ اتصلت بي شركة «ايغل فيلمز» وحدثتني عن شخصية «فرح» في مسلسل يحوي رقص التانغو، على الفور تحمست لكوني اختبرت الرقص في برنامج «Dancing with the stars» وفزت حينها باللقب، وعندما بدأت بقراءة النص أغرمت بالعمل ولم أكن أقوى على وقف القراءة، فأدركت في تلك اللحظة ان هذا الدور هو لي.
كم شعرت بالمسؤولية كونك تلعبين دور بطولة وتقفين أمام نجوم كبار؟
٭ المسؤولية كانت كبيرة والتجربة انطوت على مغامرة لعوامل عدة أهمها اني أجسد دور بطولة أمام أسماء كبيرة جدا فضلا عن أن شركة الإنتاج ضخمة والمخرج رامي حنا معروف ببراعته، كل ذلك جعلني أخاف كثيرا وأتحسب للتجربة.
ماذا تقولين عن النجم باسل خياط وكم ساعدك في ضوء خبرته؟
٭ رائع بالفعل، ساعدني في كل شيء، كان يلاحظ أحيانا خجلي فيأخذ بيدي كي أتحرر من الخجل وأحسن استخدام صوتي.
في المقابل كم ساعدته في خطواته الراقصة؟
٭ ساعدته بعض الشيء «بس هو كتير شاطر» وقد فاجأني في هذه الناحية.
يفرحك ان يتوقف الناس اليوم عند أدائك أكثر من جمالك؟
٭ يفرحني جدا، لاسيما اني اجتهدت كثيرا وتعبت لأصل إلى ما وصلت إليه، في الوقت نفسه، أنا خائفة لأن مسؤوليتي اليوم كبيرة وبالتالي يجب أن أضاعف من جهدي لأحافظ على ما بلغته وأتقدم أكثر فأكثر.
أي نجوم اتصلوا بك وهنأوك على ادائك؟
٭ لن أُسمي لكنهم كثر.
كم تعطين لنفسك علامة في الأداء؟
٭ أنا «كتير متطلبة»، بصراحة صعب أن أقيم نفسي، ما أعرفه هو اني سأتابع في المرحلة المقبلة دروسا في التمثيل إما في استراليا أو في لندن كي أصبح أفضل بكثير كممثلة، لاسيما لناحية تقنية الصوت والتركيز في المشاهد الصعبة.
عينك على ان تكوني دوما نجمة رمضان؟
٭ المنافسة كبيرة في رمضان والكل ينتظر هذا الشهر، من هنا يعنيني أن أكون جزءا من السباق الرمضاني لكن ما يعنيني أكثر هو النص والشخصية.
وعينك على أي ثنائية في المستقبل؟
٭ كان في ودي كثيرا أن أقف أمام باسل خياط وهذا الحلم تحقق، أحب أيضا قصي الخولي وظافر العابدين.
نجاحك كممثلة هل يمكن أن يصيبك بالغرور؟
٭ لن أصاب بالغرور لكوني مدركة أن الغرور مرادف للفشل وأنا لا أريد أن افشل.

شارك الخبر على