تكريم مديرة الجمعية الكويتية لرعاية الاطفال بوسام الامبراطورية البريطانية

ما يقرب من ٦ سنوات فى كونا

من خالد الديحاني

لندن - 7 - 6 (كونا) -- كرمت ملكة المملكة المتحدة وايرالندا اليزابيث الثانية اليوم الخميس مديرة الجمعية الكويتية لرعاية الاطفال مارغريت الساير نظير تميزها بالعمل التطوعي في مجال مساعدة الاطفال المرضى الميئوس من شفائهم.
وتسلمت الساير (وسام الامبراطورية البريطانية) من ولي عهد العرش البريطاني الامير تشارلز نيابة عن والدته الملكة إليزابيث الثانية في احتفالية خاصة بقصر باكينهام وسط لندن.
وقالت الساير في تصريح مشترك لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت عقب تكريمها " لقد كان شرفا عظيما ان تسلمت هذا التكريم المميز من ولي العهد الامير تشارلز نيابة عن كل من عمل معي خلال الأعوام الثلاثين الماضية وعلى رأسهم زوجي الدكتور هلال الساير وأمناء وأعضاء المجلس والمتطوعين الذين عملوا معي لتوفير الرعاية الاجتماعية لمستشفى الأطفال وبيت عبد الله للأطفال".
واضافت في هذا السياق ان هذا تكريم للأطفال وأسرهم الذين تم تقديم المساعدة لهم موضحة ان "هذا التكريم شرف عظيم لي شخصيا وتقدير لي بما أنني أصبحت بعد هذه السنوات جزءا من البيت الكويتي الذي يعرف بعطائه وكرمه قيادة وشعبا".
واستذكرت مارغريت بهذا الصدد جهود سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح في دعم الاعمال الانسانية والخيرية في مختلف أنحاء العالم والذي منحته الامم المتحدة لقب قائدا للعمل الإنساني.
وذكرت انها رأت مساهمات الكويتيين على مختلف الإعمار والمستويات في مساعدة من هم اقل حظا منهم معتبرة ان الامر أعظم عندما تكون هذه المساعدات للأطفال المرضى وخاصة لمن لا يرجى شفاؤهم لتقديم افضل رعاية ممكنة لهم.
ودعت مارغريت الشباب الكويتي الى المثابرة من اجل تحقيق أحلامهم ومشاريعهم وهوياتهم وان يستمروا في مساعدة الآخرين وخاصة الأطفال المرضى والمحتاجين.
وكانت مارغريت الساير قامت قبل 30 عاما بتبني فكرة انشاء مركز متخصص لرعاية الاطفال أطلق عليه اسم (بيت عبدالله) لمساعدة الاطفال الذين يعانون أمراض مستعصية وتقديم العلاج التلطيفي لهم لتخفيف المعاناة والالام التي يشعرون قبل وفاتهم بعيد عن اجواء المستشفيات. وجاء اطلاق اسم (بيت عبدالله) على المركز نسبة الى طفل اسمه عبدالله عاد الى الكويت عام 1989 بعد فترة علاج وإقامة طويلة بالمستشفى في لندن للعلاج من مرض خبيث لا شفاء منه.
وقامت الساير بمساعدة أم عبدالله في رعاية ابنها في المنزل وبدعم فريق من الأطباء والممرضات وغيرهم من المتخصصين في معالجة الألم لدى الأطفال والرعاية التلطيفية حتى وفاته قبل ان يكمل عامه الخامس. (النهاية) خ د

شارك الخبر على