غرفة التجارة السياحة الصيفية رافد مهدر

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - محمد سليمانلم تحظ السياحة الصيفية على مدار السنوات الفائتة بالقدر نفسه من الاهتمام الذي حظيت به الأوقات الأخرى من العام، وذلك رغم تنوع الأمكنة التي تصلح أن تكون مكاناً مناسباً لموسم السياحة الصيفية، بما يشكل رافداً للاقتصاد الوطني.غرفة تجارة وصناعة عمان، وضعت خطة عمل للعام الجاري كان محور اهتمامها سبل تعزيز السياحة الصيفية وصناعتها بمختلف الأماكن السياحية في السلطنة.وفي هذا الجانب، قامت لجنة السياحة في الغرفة بتشكـيــل خمسة فرق لمتابعة الموضوع.وقال رئيس اللجنة وعضو مجلس الإدارة علي بن سالم الحجري لـ«الشبيبة»: «صناعة السياحة الصيفية رافد مهم وأساسي لتعزيز السياحة الشتوية في السلطنة».وأضاف: «هناك مواقع سياحة صيفية غير مستغلة، رغم المزايا التي تختص بها تلك الأماكن، وهي في حاجة إلى التسويق فقط؛ نظراً لجاهزيتها لاستقبال الوفود السياحية. وتلك المناطق تتميز بالأجواء المعتدلة والباردة طوال أشهر السنة. واستعداداً لرصد كل ما يتعلق بإستراتيجية السياحة الصيفية شكّلنا 5 لجان تعنى بمتابعتها ووضع دراسة جدوى حولها، وجرى اختيار هذه المواقع بناء على الإستراتيجية السياحية العمانية 2040، كما تعنى الفرق المشكّلة أيضاً بالالتقاء بأصحاب الفرق والمجمعات السياحية والفنادق المنتجعات لوضع تخفيضات خاصة، بالإضافة إلى الالتقاء بالمشاهير للترويج للمواقع السياحية داخل السلطنة وخارجها. وتتابع الفرق أيضاً المواقع الأثرية، مع تشكيل فريق خاص للمبادرات يتابع النتائج التي توصلت إليها الفرق الأخرى».ويقول رئيس الفريق المسؤول عن المواقع السياحية عبدالله البدواوي: «الهدف من الفرق هو تنمية السياحة الصيفية في السلطنة، وبالنسبة لاختيار المواقع السياحية فقد حددنا ثلاثة مواقع سينصب عليها مجمل الاهتمام، وهي: جزيرة مصيرة، وجبل شمس، والجبل الأخضر، والأكثر خصوصية من هذه الأماكن جزيرة مصيرة؛ إذ إنها لا تتميز بأجواء موسمية وإنما تعتدل بها درجات الحرارة طوال العالم، إذ تتراوح ما بين (17 - 27) درجة مئوية».من جانبه، أكد نائب رئيس لجنة السياحة بغرفة تجارة وصناعة عمان م.محمد الزدجالي أنه في ظل التوجهات الحالية بالاعتماد على السياحة كأحد الأذرع الاقتصادية الأساسية البديلة عن النفط، فإن السياحة الصيفية تعد أحد المصادر المهمة والتي ينبغي تفعيلها مستقبلاً والاعتماد عليها حتى يمكن تحقيق استفادة حقيقية للاقتصاد الوطني.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على