بيل كلينتون لا اعتزم الاعتذار شخصيا لمونيكا لوينسكي

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، أنه لا يعتزم الاعتذار شخصيا لخليلته السابقة مونيكا لوينسكي، على تحرشه الجنسي بها والذي كاد أن يطيح به من منصبه الرئاسي عام 1998.
 
وقال كلينتون في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" التلفزيونية الأمريكية: "لقد عبّرت علنا عدة مرات عن أسفي لما حصل"، مشيرا إلى أنه لم يتحدث مع لوينسكي بعد الفضيحة التي وقعت قبل 20 عاما.
 
ووفقا للرئيس الـ42 للولايات المتحدة، فإن الصحفيين يتعمدون "تجاهل الحقائق"، المحيطة بهذه الفضيحة، وأضاف كلينتون أنه مقتنع بصحة تصرفاته في عام 1998 عندما حاول منع عزله من منصبه الرئاسي.
 
وفي يناير 1998، اتُهم الرئيس كلينتون، المتزوج من المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، بإقامة علاقة جنسية مع لوينسكي، التي كانت في ذلك الوقت متدربة في البيت الأبيض.
 
وبعد الانتهاء من التحقيق المجلجل في هذه الفضيحة التي شغلت العالم في ذلك الوقت، تم الادعاء على كلينتون بتقديم شهادة كاذبة وعرقلة سير العدالة الأمر الذي تم الاستناد إليه للشروع في إجراءات إقالته من قبل الكونغرس، ولكن سرعان ما أسقطت التهم بعد فشل إقالته.

شارك الخبر على