أوباما «زوجتي لن تخوض سباق رئاسة الولايات المتحدة.. أبدا»

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

"لن تخوض ميشيل أوباما سباق رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لا في عام 2020، ولا في عام 2024، لن يحدث هذا أبدًا"، هكذا بدأت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تقريرها بتصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن زوجته.

قالت الإندبندنت، أنه: "مع ذلك صارت السيدة الأولى واحدة من الشخصيات الأكثر شعبية في انتخابات عام 2016؛ إذ جعلتها حملة المرشحة هيلاري كلينتون واحدة من أكثر بدائلها بالانتخابات الرئاسية تأثيرًا، فقد ظهرت ميشيل أوباما بصحبة كلينتون في فعالية للحملة بولاية كارولينا الشمالية، يوم الخميس".

وتابعت الصحيفة أن نسبة التأييد التي تحظى بها ميشيل أوباما بحسب ما يشير معهد جالوب -التي تقدر بـ64%- جعلت الجماهير بدأت في التساؤل ما إذا كانت السيدة الأولى ستخطو خطوات كلينتون إلى البيت الأبيض.

 

ولكن ميشيل أوباما ألغت هذه التكهنات خلال حديثها في برنامج "Sway in the Morning" الإذاعي، أمس الجمعة، وليست وحدها فقط من نفى ذلك الاحتمال؛ بل إن زوجها باراك أوباما قال أيضًا: "هي لن تترشح لنيل المنصب، هي على قدر الموهبة والذكاء لتكون هناك، وليس بإمكاني أن أكون أكثر فخرًا بها، ولكنها ليس لديها ميل للترشح للمنصب، وهذا صادق تمامًا".

وسبق أن رفضت ميشيل أوباما بنفسها احتمال أن تصبح "أوباما الثانية" في البيت الأبيض، مشيرة إلى أن فتياتها قد اكتفين من شغل أحد أبويهما منصب الرئيس، ولكنها قالت إن بإمكانها أن تحدث الكثير من التغيير خارج النظام السياسي، مضيفة: "هناك الكثير جداً بإمكاني فعله خارج البيت الأبيض، دون قيود وأضواء وكاميرات وتحزب".

وتابعت قائلة: "هناك احتمال بأن يسمع صوتي الكثير من الناس الذين لا يمكنهم سماعي الآن لأني ميشيل أوباما، السيدة الأولى، أنا أريد أن أتمكن من التأثير على أكبر عدد ممكن من الناس بطريقة غير منحازة"، مضيفة: "أعتقد أنني بإمكاني فعل ذلك فقط بعدم شغل منصب رئيسة الولايات المتحدة".

في يونيو.. وبالتزامن مع إعلان تمويل مبادرة "دعوا الفتيات يتعلمن" بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي، وعدت ميشيل بمواصلة عملها بمجال تعليم الفتيات بعدما تنتهي من مهام السيدة الأولى، فقالت: "أنا متحمسة جداً لمواصلة العمل على هذه القضية، ليس فقط في الشهور السبعة التي سأظل خلالها السيدة الأولى، بل لبقية حياتي".

ومن الممكن أيضاً أن تعود ميشيل أوباما إلى الأوساط الأكاديمية عام 2017، مثلما سبق لها أن شغلت منصب مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة شيكاغو، ونائب الرئيس للشؤون المجتمعية والخارجية في المركز الطبي بجامعة شيكاغو، قبل أن تصبح السيدة الأولى للولايات المتحدة.

ومع ذلك، فهي لم تدلِ بالكثير بشأن ما ستفعله على وجه التحديد، والشيء الواضح هو أن الأبوين أوباما سيواصلان التزاماتهما الأبوية، وسيقيمان في واشنطن، بالتزامن مع إنهاء ابنتهم الصغرى "ساشا" البالغة من العمر "15 عاما" مدرستها الثانوية.

شارك الخبر على