الإمارات تطرح مشروعا عربيا بقيادة السعودية ومصر لمواجهة نفوذ إيران

ما يقرب من ٦ سنوات فى الموجز

طرحت الإمارات مشروعا عربيا بقيادة مصر والسعودية لمواجهة النفوذ الإيراني، وقالت على لسان وزيرها للشئون الخارجية الدكتور أنور قرقاش: «نمتلك إجراءات لمواجهة النفوذ الإيراني، ومقتنعون بضرورة عودة وحدة العالم العربي، مع الحاجة لوسيط منا أساسه السعودية ومصر، يتواصل مع العراق والأردن؛ لضمان تأسيس العلاقة مع تركيا وإيران على أساس السيادة».
 
وأضاف قرقاش في حواره الذي أذيع على قناة روسيا اليوم، أن الاستقرار أمر هام للشرق الأوسط. والتطرف والإرهاب أحد الأمور التي تزعزع الأمن والاستقرار. أما بخصوص الأوضاع في فيجب العودة إلى الجانب السياسي حسب إطار تحدده الأمم المتحدة.
 
واستكمل: الأطراف اليمنية مسئولة أساسًا عن الحل. وتدخلنا في اليمن اضطراري تحت عاصفة الحزم؛ فلم نكن نقبل بوجود إيراني متمركز في ذلك الجزء من شبه الجزيرة العربية.
 
وأردف: نرى الحوثيين على المستوى العسكري عدوًّا رخوًا بعد اغتيال الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح. وكلما أدرك العدو ذلك تعامل بواقعية؛ فالتحالف استطاع استرجاع الشق الأكبر من اليمن، ويحقق انتصارات في الجبهة الغربية، لكن الضغط العسكري هدفه تغيير التضاريس نحو الحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.
 
وأوضح قرقاش: أن صواريخ الحوثي دليل على تضعضع الجبهات الحوثية؛ فهي تستهدف مدنيين؛ فالمجموعة التي تضعف تحاول البحث عن حدث إعلامي أو ما يغطي عجزها الميداني أمام أنصارها. ونرى خطر الصواريخ أساسيًّا. وإيران تناقض نفسها بتهريب تلك الصواريخ، فيما تزعم أن برنامجها الصاروخي دفاعي. والتحالف يسعى إلى الأمن الإقليمي والتحكم في ذلك المخزون الصاروخي وإلغائه.
 
وواصل: بالنسبة إلى قطر فهي مطالبة بمراجعة سياساتها كأمر أساسي للعودة إلى الحضن العربي الخليجي، وتساءل: ماذا يفيد قطر من دفع مليارات لتقويض أمن مصر أو التدخل بالشأن السعودي أو الإماراتي أو البحريني أو دعم عناصر من القاعدة.
 
وكان ولي عهد أبو ظبي صرح بأن الإمارات العربية المتحدة ترغب في التعاون مع كل العالم من أجل ضمان مستقبل واعد للشرق الأوسط، موضحا خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تسعى الإمارات العربية المتحدة للتعاون مع المجتمع الدولي، مع جميع أصدقائنا لضمان مستقبل زاهر لمنطقتنا. ونحن نعول على نقاش مفصل حول هذا الموضوع.

شارك الخبر على