بعد تسريب مستندات تبرعات تركي.. الخطيب يبحث عن جواسيس مرتضى في الأهلي

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

فجر المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، قنبلة جديدة في آخر فيديو نشره عبر الموقع الرسمي للنادي ضمن الحملة التي يشنها ضد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، وذلك عندما قال إنه استطاع أن يحصل على مستندات رسمية، من داخل النادي الأهلي، بشأن الأموال التي تم تحويلها من المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية، والرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي، والتي حددها تركي بـ260 مليون جنيه، في بيانه الصادم الذي جاءت فيه معلومات لا يمكن وصفها إلا بأنها "كارثية".

وهي المستندات التي سيعرضها مرتضى منصور، في مؤتمر صحفي يعقده يوم الأحد المقبل، وبدأ تسريب بعضها، منها تحويل بنكي بـ2 مليون دولار، باسم محمد سعد مرجان، المدير التنفيذي للنادي الأهلي.

وبينما يشير محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، إلى أن هذه المستندات سربها الطرف الآخر -والمقصود تركي آل الشيخ- إلا أن هناك بعض الآراء داخل مجلس الإدارة تؤكد أن هناك مستندات، بحوزة مرتضى منصور، لا يمكن أن تخرج إلا عبر موظفين في النادي الأهلي.

وأصحاب هذا الرأي بدأوا في البحث مع الخطيب عن الجواسيس الذين يسربون المعلومات لمرتضى منصور، لكي يستخدمها في حربه المفتوحة.

ونشر مرتضى منصور، فيديو جديد اليوم الأربعاء، انتقد فيه تصريحات خالد عبد العزيز، وزير الرياضة، التي أكد فيها أن الوضع في النادي الأهلي يختلف عن الزمالك، مشيرًا إلى تغاضيه عن فحص الأموال التي دخلت القلعة الحمراء في الفترة الأخيرة وفق تأكيدات رئيس القلعة البيضاء.

وقال مرتضى منصور، في الفيديو الذي نشر على الموقع الرسمي لنادي الزمالك، إن الوزير لا يجرؤ على اتخاذ نفس القرارات التي نفذها على الزمالك لتحدث بالنادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه يغض البصر عما يحدث ويرفض تنفيذ دوره الرقابي ويسير القضية وفقا لرغبات مجلس الأهلي.

وأضاف مرتضى منصور ساخرًا بأنه قرأ تعليقًا على ما يفعله الوزير بالوقت الحالي مع النادي الأهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه رجل عادل بين الناديين، «هنا تفتيش وهنا تطنيش».

وأكد مرتضى منصور أنه يمتلك اعترافات مسجلة بأن النادي الأهلي لم يحصل على أي موافقات بخصوص تلقى تبرعات خارجية، مشيرًا إلى أنه سيكشف كافة الحقائق يوم الأحد المقبل في مؤتمر صحفي.

شارك الخبر على