كاتب مصري.. بهذا انتصرت عمان على "مكونو"

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

خاص – ش"كعادتها سلطنة عمان تتميز وتعطى لنا درسا جديدا فى إدارة الأزمات وكيفية التصدى لها".. هكذا بدأ الكاتب المصري محمد مسعد مقاله في موقع اليوم السابع المصري معلقا على ما قامت به السلطنة بعد رصد تنبؤات بحدوث حالة مدارية فى بحر العرب والإعلان عن هذه الحالة بكل صراحة ووضوح من اجل متابعتها لحظة بلحظة، وبث الارشادات فى كيفية التعامل مع هذه الحالة المدارية المفاجئة.استعرض الكاتب أهم نقاط النجاح التي حققتها السلطنة في إدارة الأزمة مدللا على تعاون جميع الجهات الحكومية مع المواطنين الذين تسابقوا على المشاركة فى المساعدة وتقديم يد العون لاخوانهم.بدابة، استشهد الكاتب بموقف ليدلل على مراعاة السلطنة للجوانب الإنسانية حيث ألمح إلى قيام أحد الضباط العمانيين بالحديث مع الجاليات الوافدة من أجل نقلهم إلى مكان آمن فقال : لا أريد منكم جواز سفر ولا إقامة ولا أوراق رسمية ولا من أنتم، كل ما أريده منكم الذهاب معنا إلى مكان آمن من أجل سلامتكم، وسنوفر لكم الطعام والشراب وكل ما تحتاجون.وحول ما أطلق عليه بالدروس التي يجب على الجميع تعلمها قال "من تابع ماحدث فى السلطنة لعرف قوة هذا الشعب وحبه لسلطانه ووفائه لبلاده، وتعلم دروسا عدة منها، فالسرعة والجدية فى التعامل مع الحالة والتعاون ووقوف الجميع مسؤولين ومواطنين وايضا المقيمين يدا واحدة فى مواجهة هذه الازمة، والنجاح غير المسبوق لتنفيذ خطط مجابهة الازمات بالإضافة إلى شهامة وتكاتف كل المواطنين والمقيمين فى السلطنة إلى جانب الاخبار والتصاريح الشفافة الواضحة والجريئة والنصائح والارشادات التى مرت بهم إلى طريق السلام، مع تعاون الجميع فى توصيلها عبر كل منافذ التواصل الاجتماعي والاعلام المرئي والمسموع كل هذا تم بطريقة سلسلة ومنظمة وبروح تحد غير مسبوقة.وفيما يتعلق بدور الإعلام، قال " ولا ننسى هنا الإعلام العماني ووزيره الذي تناول الحدث بكل شفافية وصدق على مدار الأزمة وتوجه إلى المركز الوطني للحالات الطارئة للجنة الوطنية للدفاع المدني وحثهم على أهمية الوعي المجتمعي في متابعة المعلومة من مصدرها الرسمي وتقديم الرسالة الصحيحة من مصادرها الرسمية.وأخيرا اختتم قائلا " كل هذه دروس يجب أن نتعلم منها، وكيف استفادت عمان من اعصار جونو الذي ضرب مسقط منذ عدة سنوات، وكان درسا تعلموا واستفادوا منه في الاهتمام بالتعامل مع الازمات.. فكل هذا جعل من الإعصار المدمر رياح وأمطار خير أن شاء الله على عمان، وأخيرا نحمد الله على سلامة عمان وأهلنا في عمان ونشكر العين الساهرة والجنود والضباط الذين وصلوا مساءهم بصباحهم حتى اطمأنوا على وطنهم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على