طه علي البشير الأحق والأجدر لزعامة أمة الهلال بعد رحيل الطيب عبد الله

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

الرجل الذي شيد إستاد الهلال في السبعينيات هو الذي يستحق أن توضع صورته في المدخل

· تلقيت مساء أمس رسالة نصية من هلالي يدعى أحمد عبد الله عمر احتج فيها بشدة على وضعي للقب زعيم أمة الهلال قبل اسم طه علي البشير وقال مع كل التقدير لما قدمه طه الآن كبير الأمة وزعيمها وقائدها هو الكاردينال الذي شيد الجوهرة بمئات المليارات ومازال يعمل لتقوية الفريق ودعمه بالمحترفين الاجانب، وختم رسالته بأنه لكل زمن رجاله والكاردينال هو رجل الهلال في هذا الزمن.

· بداية أشكر الأخ احمد على متابعته واهتمامه بما يكتب في هذه الزاوية وأؤكد له انني لم أجامل طه بهذا اللقب لأنه ليس هناك في الساحة الهلالية من هو أحق أو أجدر منه بزعامة أمة الهلال بعد رحيل الطيب عبدالله لأنه قائد يتمتع بكفاءة إدارية كبيرة وبثقافة عالية وقوة في المنطق وقدرة كبيرة على إدارة الإجتماعات ومعالجة المشاكل بحكمة وموضوعية وإحترام للنفس والآخرين.

· ولا أعتقد ان جدارة طه بزعامة أمة الهلال فيه تقليل من شأن الكاردينال الذي لا ينكر أحد الانجاز الكبير الذي حققه بتشييد الجوهرة التي اصبحت مصدر فخر واعزاز لكل هلالي ولكنها بالتأكيد لا تمنحه حق زعامة الهلال التي تُكتسب بالخدمة الطويلة والعطاء المتجرد لعشرات السنين كما حدث مع الطيب عبدالله طيب الله ثراه الذي حصل على لقب زعيم أمة الهلال بعد مسيرة عمل استمرت لنصف قرن قدم فيها لناديه كل مايملك من جهد وفكر وضحى خلالها بالصحة والراحة في سبيل أن يكون الهلال دائماً قوياً وشامخاً ومنتصراً، كما ان طه علي البشير لم يُمنح لقب حكيم الهلال الا بعد رحلة بذل وعطاء استمرت لأكثر من ثلاثة عقود تدرج خلالها في مختلف المواقع من مساعد سكرتير لنائب رئيس لسكرتير ولرئيس وكان خلال هذه السنين الطويلة ساعد الطيب عبدالله القوي الذي اعتمد عليه في تمويل التسجيلات والمعسكرات والرحلات فاطلق قولته الشهيرة عندما سئل عن طه في احد اللقاءات --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على