«والي» البنك الدولي أشاد بتحسن «جودة الحياة» لفقراء مصر
about 7 years in التحرير
استقبلت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بعثة البنك الدولي برئاسة نهلة زيتون مسئول الحماية الاجتماعية بمكتب البنك الدولي بالقاهرة، كما ضمت البعثة فريق من الخبراء الدوليين في مجالات دراسة أثر برامج الدعم، والمشاركة المجتمعية، وقضايا الإعاقة وإدارة المعلومات.
واستعرضت وزيرة التضامن وبعثة البنك الدولى ما تم إحرازه من تقدم فى تنفيذ برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" ضمن سياسات الحماية الاجتماعية والحد من الفقر التي تتبناها الحكومة منذ بداية تطبيق البرنامج في مارس 2015، خصوصا بعد التوسع في جميع أنحاء الجمهور وتغطية أكثر من مليونين ومائتين وستين ألف أسرة تضم ما يزيد على 10 ملايين فرد.
وخلال الاجتماع تم استعراض عدد من الموضوعات منها توفير الدعم المؤسسي اللازم من ميكنة الخدمات وتدريب العاملين ببرامج الدعم وتطوير إدارة المعلومات والربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية، والذى سيؤدي حتما إلى تحسين منظومة الدعم النقدي وسيسهم في تحسين منظومة الدعم بشكل عام، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتقديم تلك الخدمات.
وأكدت "والي" أهمية الانتقال التدريجي من الحماية إلى التمكين الاقتصادي من خلال إيجاد فرص توليد دخل خصوصا لفئات الشباب والنساء وغيرهم من الأفراد القادرين على العمل.
وصرحت الوزيرة بأن أهم محاور عمل البعثة في هذه الزيارة هو مراجعة نتائج دراسة أثر البرنامج خلال الأعوام الثلاث الماضية، التى أجريت من خلال المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية أحد أهم المراكز البحثية على مستوى العالم، وأفادت بتحسن كبير في مستوى جودة الحياة للأسر المستفيدة من تكافل وكرامة.
وأضافت والي: "تلقينا إشادة كبيرة من بعثة البنك الدولى بما تحقق من إنجازات تطبيق تكافل وكرامة وخصوصا فيما يتعلق بميكنة منظومة استخراج تقارير القوميسيون الطبي لإثبات حالات الإعاقة ودرجة القدرة على العمل، كما أشاد البنك بمنظومة الشكاوى التي طورتها الوزارة وميكنتها على مستوى 27 محافظة، وأيضا على مستوى 310 إدارات اجتماعية من أجل تحسين الاستجابة لطلبات المواطنين في أسرع وقت، كما أثنى فريق البنك الدولى على التوسع فى تطبيق البرنامج وتوسيع قاعدة المستفيدين".
من جانبها أعلنت نهلة زيتون رئيسة البعثة أنه بمقارنة نفس البرنامج في الدول الأخرى التي يدعمها البنك في تنفيذ الدعم النقدي المشروط، فإن مصر تمثل طفرة في السرعة التي تم بها التنفيذ حتى تم تغطية جميع المحافظات والتمكن من الوصول إلى 5630 قرية، وأن الجودة التي يقوم البرنامج بمراعاتها في التنفيذ أنشطته تتحسن عاما عن آخر.