لربطه بميناء صحار دراسة متكاملة حول الاستثمار بمطارمسقط

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - محمد سليمانقال الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لإدارة المطارات الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني إنه بعد مرور شهرين من افتتاح مطار مسقط الدولي فإن الخطط الموضوعة تسير وفق ما تم إعداده، مشيرا أنه كانت هناك بعض التحديات لا سيما في الثلاثة أيام الأولى من افتتاح المطار لكن تم التغلب عليها.وأوضح الحوسني أن مطار مسقط الدولي شكل علامة فارقة بالمقارنة مع المطار القديم، وذلك وفق رؤية الشركة العمانية لإدارة المطارات التي اقتضت الوصول إلى أفضل 20 مطارا على مستوى العالم في خدمة المسافرين، وقد حصل مطار صلالة العام الفائت على المركز الثامن في فئة المليوني مسافر وأقل، وخلال الأسبوع الجاري تقدم 4 مراكز ليحتل المركز الرابع، بما يؤكد أننا نسير قدماً بخطى ثابتة.ومن ناحية أخرى، أكد المدير التنفيذي للمجموعة العمانية للطيران المهندس مصطفى بن محمد الهنائي أنه يُجري حالياً إعداد دراسة متكاملة حول الاستثمار في المطار، حيث تم طرح مناقصة قبل أسبوعين وخلال الأيام القليلة المقبلة سينفذ المتقدمون جولة في المطار لرؤيته على أرض الواقع. وتكمن أهمية الدراسة في ربط المطار بميناء صحار الذي يمثل أهم المراكز اللوجيستية في السلطنة والمنطقة.جاء ذلك في تصريحات على هامش أمسية رمضانية أقيمت بغرفة تجارة وصناعة عمان، وعقدت بالمقر الرئيسي للغرفة بعنوان «القطاع اللوجستي ودور المطارات في التنشيط الاقتصادي للسلطنة»، برعاية رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم معالي يحيى بن سعيد الجابري، وبحضور رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة سعادة قيس بن محمد اليوسف، وعددا من المسؤولين وصناع القرار في المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأخرى، وذوي الاختصاص في القطاع اللوجستي.وأوضح الرئيس التنفيذي للغرفة عبدالعظيم بن عباس البحراني أن المختلف في أمسيات الغرفة الرمضانية لهذا العام هو أن اختيارها تم بناء على مقترحات المنتسبين للغرفة والمتابعين لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت الغرفة قد أطلقت استبيانا عبر حسابها على تويتر، وطرحت من خلاله مجموعة من العناوين المقترحة لأمسيات الغرفة الرمضانية لهذا العام، وتم اختيار المقترحات التي حازت على أكبر نسبة من التصويت.جلسة حواريةتناولت الجلسة الحوارية دور مطار مسقط الدولي الجديد في التنشيط الاقتصادي للسلطنة، والفرص المتاحة للقطاع الخاص لوجستيا ونصيب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منها، وأهمية الشراكات المحلية والدولية لتطوير القطاع اللوجستي في السلطنة.واستضافت الجلسة الحوارية كلا من المدير التنفيذي للمجموعة العمانية للطيران المهندس مصطفى بن محمد الهنائي، والرئيس التنفيذي للشركة العمانية لإدارة المطارات الشيخ أيمن بن سلطان الحوسني، وصاحبة مؤسسة العالمية للمنتجات الحرفية زوينة الراشدية، وأدار الجلسة الخبير الاقتصادي أحمد كشوب.العمانية للطيرانوأشار الهنائي أن المجموعة العمانية للطيران هي أحد الشركات القطاعية التي تبنتها حكومة السلطنة في منتصف عام 2016، وقد بادرت الحكومة في عام 2015 بتوحيد القطاعات الاقتصادية تحت مظلة واحدة منها قطاع اللوجستيات، وفي شهر فبراير من العام الجاري تم الإعلان الرسمي عن تأسيس المجموعة ووضع الاستراتيجية الخاصة بها، مشيرا إلى أن المجموعة تتكون في الوقت الحالي من ثلاث شركات رئيسية هي شركة الطيران العماني (الناقل الوطني للسلطنة)، وشركة مطارات عمان التي تملك كوادر وقدرات وطنية في بناء وتشغيل وإدارة المطارات، وحاليا تقوم بإدارة 4 مطارات بالسلطنة، أما الشركة الثالثة فهي الشركة العمانية لخدمات الطيران، تتكون منها 5 شركات تختص بخدمات المطارات والطيران، ومع إنشاء المجموعة تم عمل استراتيجية كاملة للمجموعة تضمنت شقين رئيسيين أولهما الفراغات الموجودة بقطاع الطيران بالسلطنة بشكل عام، أما الشق الآخر من الاستراتيجية مراحل النمو لقطاع الطيران في المستقبل. وأوضح الهنائي أن المرتكزات الرئيسية التي تم استحداثها من خلال الاستراتيجية هي 5 مبادرات رئيسية تم وضعها بناء على حاجة السلطنة نحو تمكين قطاع الطيران، والمبادرة الأولى هي إعادة هيكلة الطيران العماني وقد تمت هيكلته، معلنا أن الطيران العماني قد حقق نموا خلال الربع الأول من العام الجاري وشهد ارتفاعا في الدخل بواقع 27%، ومع إعادة هيكلة الطيران العماني تم تقليل الخسائر (المصاريف) بواقع 8%، وقد أوضحت نتائج شهري أبريل ومايو أن هناك ارتفاع في نمو الطيران العماني وتقليل خسائره من ناحية المصاريف العامة.مطارات عمانوقال الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لإدارة المطارات الشيخ أيمن بن سلطان الحوسني: «شركة مطارات عمان هي شركة مملوكة من الحكومة وتقوم بصيانة 4 مطارات هي مسقط الدولي وصلالة والدقم وصحار، بالإضافة إلى تشغيلها وإدارتها، وخلال العام الفائت بلغ عدد المسافرين بمطار مسقط الدولي 14 مليون مسافر، ويتوقع خلال العام الجاري أن يصل إلى 16 مليون مسافر، أما مطار صلالة فيبلغ عدد المسافرين مليون ونصف مسافر خلال العام الماضي، ويتوقع خلال العام الجاري أن يصل إلى مليون و800 ألف مسافر، وعن مطاري الدقم وصحار فهي مطارات إقليمية والحركة بها خلال الفترة الحالية حركة متسارعة، وسيتم افتتاح مطار الدقم خلال العام الجاري». وأشار الحوسني إلى أن الشركة قد حققت خلال العام الفائت أكثر من 50%من إجمالي دخل صافي ربح، مقارنة بعام 2016 بنسبة 37%من إجمالي الدخل، وهناك 4 مراحل للتوسعة بمطار مسقط الدولي ففي مرحلته الأولى يستوعب 20 مليون مسافر، وبالنسبة للمرحلة الثانية 48 مليون مسافر، والثالثة بمعدل 70 مليون مسافر، أما الرابعة بمعدل 100 مليون مسافر، وحاليا جار العمل على إسناد مناقصة إعادة تهيئة وبناء المدرج الثاني في مطار مسقط الدولي، وعن مطار صلالة الذي تم افتتاحه عام 2015 فقد بلغت نسبة التعمين 95%، وتصل الطاقة الاستيعابية إلى مليوني مسافر وقابل للتوسعة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على