زلغوطة لبري... وسلفي مع حفيده!

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

مُحبّو الرئيس نبيه بري ليسوا مضطرين إلى كبت فرحهم بانتخابه. الغالبية الساحقة من موظفي مجلس النواب أو شرطة المجلس يدينون بالولاء له. أمر لا يخجلون بالمجاهرة به، ولا يعدّونه متناقضاً مع وظائفهم. لذلك، يكون طبيعياً أن تعمد موظفة إلى حشر نفسها حشراً بين الجموع المحتشدة على أحد الأبواب المطلة على القاعة العامة لمجلس النواب، علّها تشهد لحظة انتخاب «الرئيس» للمرة السادسة.
ما كاد رئيس السن النائب ميشال المر، يُعلن فوز بري برئاسة المجلس، حتى خرجت «الزلغوطة» عفواً من فم الموظفة هلا شميس. حاول أحد زملائها أن يضبط انفعالها، وهو من المعنيين بحفظ الهدوء عند ذلك الباب، لكنها عاجلته بعبارة: هيدا الرئيس. كررت «الرئيس» مراراً وتكراراً بفرح لا تتسع له قاعة المجلس، فما كان من زميلها إلا أن بادلها بالتهنئة والفرح. لم يتأخر زملاء آخرون في السير بركبهما. صور الرئيس العائد إلى مقعده زيّنت هواتفهم من دون أن ينسوا أخذ السلفيات مع المجلس، إن لم يستطيعوا إدخال بري في الكادر.
كاد فرح هلا شميس ينتشر في كل القاعات. ظلت حاضرة في بهو المجلس. تنتقل مع زميلاتها من نائب إلى آخر، ليتصورن معه سلفي. إحداهن اكتشفت للتو أن حفيد الرئيس بري موجود أيضاً. وهو شاب في مقتبل العمر وجد نفسه سريعاً قبلة أنظار «المريدات». تحلّقن حوله وتناوبن على أخذ السلفي معه، فيما بدا الخجل على محيّاه من خلف الابتسامة اللبقة التي كان يرسمها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على