ماذا قدم دياز مدرب الأهلي المنتظر في آخر تجربة تدريبية؟

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

كتب: علي الزيني
أصبح رامون دياز، المرشح الأقرب لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، خلفا لحسام البدري المدير الفني السابق، الذي اعتذر عن استكمال مهمته، عقب الخسارة من كمبالا سيتي الأوغندي، بهدفين دون رد، في المواجهة التي جمعت الفريقين، عصر الثلاثاء الماضي، ضمن منافسات الجولة الثانية بدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.

رامون دياز، اسم معروف جيدًا داخل قارة أمريكا الجنوبية، حقق العديد من الألقاب والإنجازات، ولديه سجل حافل من الانتصارات، ويجيد الفلسفة الهجومية، ويملك كاريزما الشخص القوي القائد.

دياز خاض تجربة عربية وحيدة كانت في السعودية، وبالتحديد مع الهلال، خلال الفترة من أكتوبر 2016 إلى مارس 2018، وخاض مع الفريق 65 مباراة، فاز في 42 مباراة، وتعادل في 17 مباراة، وخسر في 6 مباريات، وجاءت الهزائم ضد أوراوا، والاستقلال الإيراني، آسيويًا، وعلى يد الاتحاد والفيحاء في الدوري، والنصر في كأس ولي العهد، والقادسية في كأس الملك.

حقق الهلال مع دياز، بطولة دوري المحترفين السعودي، الموسم الماضي، بعد 5 سنوات من الانتظار، بعد أن حقق 21 انتصارًا، وهو رقم قياسي خلال موسم واحد، وأنهى الهلال الدوري بـ66 نقطة، كأول فريق يحقق هذا الكم من النقاط، في موسم واحد بالمسابقة، ولم يتلق أي هزيمة في الدوري خارج أرضه، كما حقق كأس خادم الحرمين الشريفين.

وظل الفريق دون أي هزيمة على الإطلاق، في الدوري، منذ أكتوبر 2016، منذ خسر أمام الاتحاد 2 - 0 في الرياض، وحتى ديسمبر 2017، عندما سقط أمام الفيحاء 2-1.

كما أحرز الهلال 63 هدفًا، في النسخة السابقة من الدوري، ليصبح أول فريق يصل إلى هذه الحصيلة، في موسم واحد، محطمًا رقم النصر (62 هدفًا)، في موسم 2014 - 2015، ورقم "الزعيم" نفسه (62)، في موسم 2012- 2013.

ووصل الهلال تحت قيادة دياز إلى نهائي دوري أبطال آسيا، الموسم الماضي، دون خسارة أي مباراة، إذ فاز 7 مرات، وتعادل في 6، قبل أن يسقط أمام أوراوا الياباني في المباراة النهائية.

ولم يتلق الهلال أي خسارة في جميع البطولات، خلال الفترة من 26 ديسمبر 2016، عندما خسر أمام النصر 2-0، في نصف نهائي كأس ولي العهد، وحتى 25 نوفمبر 2017، حين تعرض للهزيمة أمام أوراوا.

وغادر رامون دياز تدريب فريق الهلال رغم تصدر الأخير ترتيب مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، ولكن خسارة الفريق أمام القادسية وخروجه من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين والفشل في الحفاظ على لقبه، ووجوده في قاع ترتيب مجموعته بالبطولة الآسيوية ببداية سيئة بتعادل سلبي أمام العين الإماراتي بالرياض وخسارته أمام الاستقلال الإيراني بمسقط، كان المفتاح لرحيله عن الزعيم بالتراضي.

شارك الخبر على