«الهجرة والتضامن» تبحثان إشهار جمعية للعقول المهاجرة

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في دعم التواصل والتكافل الاجتماعي، من منطلق حرص الدولة على ربط المصريين بالخارج بالوطن الأم ومؤسسات الدولة.

جاء ذلك خلال اجتماعها، اليوم الإثنين، مع غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث شارك في الاجتماع فريق العمل بالوزارتين لمناقشة إجراءات إشهار جمعية أهلية تضم العقول المصرية المهاجرة بالخارج.

وتناول الاجتماع خطوات إنشاء الجمعية لتقوم بدور مؤسسة وطنية للعلماء والخبراء المصريين فى المهجر، وتحديد أهدافها لخدمة مشروعات التنمية في مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك من حيث تشكيل وطرح مقترحات للجنة التنظيمية للمؤسسة، بالإضافة لوضع المهام الرئيسية للمؤسسة سواء من توظيف خبرات وكفاءات المصريين بالخارج فى العلوم والتكنولوجيا، واحتضان أو تقديم الدعم للموهوبين والمبتكرين المصريين بالداخل ورعايتهم، فضلا عن إيجاد سبل لاستكمال قاعدة معلومات العلماء والخبراء في المهجر وإيجاد آلية للتواصل معهم.

وأشارت مكرم إلى أهمية إنشاء الجمعية ككيان يجمع خبراء مصر بالخارج، ويعمل على ربطهم بالباحثين الشباب في الداخل لبناء جيل قادر على المضي قدما نحو تحقيق نهضة علمية. من جانبها أكدت والي استعدادها تقديم كل الدعم لسرعة الانتهاء من إجراءات تشكيل الجمعية.

كما سيكون للجمعية دور في تنظيم الجهود وإقامة الأنشطة والفاعليات داخل مصر وخارجها، ومد جسور التواصل بين الوطن الأم والمصريين بالخارج ومختلف الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة، بهدف الاستفادة من خبراتهم في تنفيذ المشروعات القومية الكبري والقضايا التنموية ودعم مصر لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030.

يذكر أنه سبق وعقدت وزيرة الهجرة اجتماعات مع عدد كبير من الخبراء والعلماء للإعداد لأهداف وأولويات الجمعية، باعتبارها أحد أهم توصيات المؤتمر الوطني لخبراء مصر بالخارج "مصر تستطيع"، التي عقد منها 3 دورات.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على