بتكليف من المقام السامي ابن علوي شارك في القمة قمة إسطنبول تحمّل «إسرائيل» مسؤولية الأعمال الوحشية ضد الفلسطينيين

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

إسطنبول - العمانيةبتكليف سامٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه، شارك معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في أعمال القمة الإسلامية الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في إسطنبول.وقد حمّلت القمة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الأعمال الوحشية التي مورست ضد الفلسطينيين، وأدت إلى استشهاد 60 منهم على الأقل في الـ14 من شهر مايو الجاري، وإصابة نحو ألفين و700 مدني. وناشد البيان الختامي الذي صدر عن القمة الليلة قبل الفائتة المؤسسات الدولية اتخاذ الخطوات اللازمة لتشكيل لجنة تحقيق دولية حول الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على حدود غزة، وإرسال قوة دولية لحماية الفلسطينيين. وقد طلب المشاركون من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التحرك العاجل لإنشاء لجنة خبراء دولية مستقلة للتحقيق في جرائم ومجازر القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين في غزة، وتحديد المسؤولية الجنائية للسلطات الإسرائيلية، ونقل النتائج التي تخلص إليها اللجنة إلى الهيئات الدولية ذات الصلة. وناشد البيان مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان القيام بمسؤولياتهم بشأن تشكيل لجنة تحقيق دولية حول الاعتداءات في غزة، وحث جميع الدول لتكثيف جهودها من أجل وضع ذلك على أجندة المؤسسات الدولية المذكورة في أسرع وقت. وطالب البيان الختامي بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إرسال قوة دولية للحماية، مشدداً العزم على اتخاذ تدابير سياسية واقتصادية تجاه الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأشادت قمة إسطنبول الإسلامية بدور دولة الكويت وموقفها السريع حيال الأحداث الدموية في غزة، ودعوتها إلى اجتماع عاجل في مجلس الأمن الدولي، كما رحبت بطرح الكويت مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن حماية المدنيين الفلسطينيين. وقد أدانت القمة الممارسات الإجرامية التي نفذتها القوات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل الذي كان يستخدم حقه في التظاهر السلمي ضد الاحتلال غير الإنساني وغير القانوني، وأكدت على ضرورة التنسيق والتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية حول التطورات الأخيرة في القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية. وأكد البيان أن مدينة القدس الشريف هي عاصمة فلسطين الأبدية، وأن افتتاح أمريكا سفارة لها في المدينة المحتلة «لا يغيّر من وضعها القانوني»، ولا يُشرعِن ضم قوات الاحتلال الإسرائيلية للمدينة، مجددة رفضها للقرار غير المشروع لترامب الذي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل المحتلة واعتبرته باطلاً بموجب القانون.كما اعتبرت القمة قرار ترامب (نقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل) انتهاكاً للقرارات الدولية، وهجوماً على الحقوق التاريخية والقانونية والطبيعية والوطنية للشعب الفلسطيني، وتقويضاً متعمداً لمبادرات السلام كافة، وتهديداً للسلم والأمن الدوليين. ودعا البيان الختامي للقمة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الوقوف على الحياد الذي يكفل تأسيس سلام شامل يقوم على مبدأ حل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية. وجاء في البيان الختامي للقمة أن إسرائيل ارتكبت أعمالاً تشكّل جرائم وحشية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

شارك الخبر على