اهدار الفرص ولقاء مورينهو والكاردينال

حوالي ٦ سنوات فى كفر

كما ابرزنا فى هذه المساحة انزعاج مدرب الهلال محمد الطيب من ظاهرة اهدار الفرص من قبل لاعبى الفريق وقلنا ان الانزعاج لا يكفى وانها كلمة حق اريد بها باطل لان الذى يهدر مرة واثنين وثلاثة حتى تكون العملية مغلقة للمدرب فهو ليس جديرا بالتواجد فى التشكيلة طالما انه غير قادر على التخلى عن ظاهرة الاهدار واتى به اساسا للاحراز وان تواصلت الظاهرة وباتت مغرزة وليست مغلقة يتحمل وزرها المدب وليس سواه
فقد ذكر محمد الطيب هذه الواقعة اكثر من مرة ووعد بعلاجها لكنها تواصلت حتى مباراة الخرطوم فى الدورى الممتاز وقبل العلاج خاض بها مباراة المصرى
قد يرى البعض ان المدرب يخشى من تغيير التشكيلة واشراك عناصر جديدة اذا لم يوفقوا ستشن عليه حملة شعواء وتلك حقيقة وللاسف مرة لكن كان على مورينهو وهو المعروف بشجاعته وتحمل الصعاب ان ينفذ مافى راسه طالما انه واثق من ان ظاهرة الاهدار لن تختفى خاصة ان المهدريين لاعب او اثنين ان فشل فى تجهيز البديل مبكرا فكان عليه ينتحر ويبعد احد المهدرين خاصة ان المصرى احرز هدفه المبكر بعد مرور عشرة دقايق من عمر المباراة
عموما مورينهو لعلاج هذه الظاهرة ذهب للكاردينال متحدثا عن احتياجات الفريق لكذا وكذا وهو لم يجرب الاخرين فعلى اى اساس قاس مورينهو احتياجات الفريق الذى لا شك اذا تم تسجيل عنصر سيتم شطب اخر فهل يقبل الهلال فى عهد مورينهو على شطب لاعب جارى باللغة العامية حتى اخر مباراة وهى افريقية وليست محلية ام يشطب من الاحتياطى الذى لم تتاح له الفرصة ثم السؤال الاكثر صعوبة ماهى ضمانات نجاح القادم طالما انه قادم من ذات الدورى وسيمر بنفس الظروف التى مر بها المشطوب من تعدد المدربين وهضم مستحقات وهلمجرا
مرصد اخير
لماذا برزت ظاهرة الاهدار والاخفاق داخل ارض الهلال ؟
وماذا كان يفعل المدربون السابقون وهم يعلنون رضاؤهم ولم يشيرو لقصة الاهدار تلك
دمتم والسلام

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على