القدس...و دموع التماسيح
أكثر من ٧ سنوات فى الشروق
المواقف والتصريحات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من نقل سفارة أمريكا الى القدس و رغم «الحماسة» التي طغت على عباراته و نبراته الا أنها في الحقيقة لم تكن كافية كي تقنعنا بان الرئيس التركي جاد في تحركاته لانقاذ القدس و أنّ ما يعبّر عنه في العلن هو ذاته ما يفعله في السر...الشواهد على ذلك كثيرة بلا شك...وهذه الشواهد تقول لنا انه ليس هناك رئيس تاجر بقضية فلسطين مثلما تاجر بها اردوغان ، وحقق من ورائها مكاسب، مادية أحياناً... وسياسية في الكثير من الأحيان.