جماهير الهلال ....فيم الغضب هذا هو مستوانا !!!

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

لاشك ان جماهير الهلال خرجت حزينة ليلة غرة رمضان الكريم وما كان لها ان تبدأ صيامها هكذا لو لا ان حالنا هو هكذا ليس فيه جديد فكرة الكرة شانها شأن اي نشاط اخر وجه من وجوه البلد ومراة عاكسه لحاله الذي يغني عن سؤاله شأنها شأن الغناء الذي اصبح فنانوه اكثر من السيارات اليابانية علي اختلاف انواعها حتي صدق قول الكينيين لسعادة السفير احمد حسن خواجه حين وجدوه بالفندق وحيدا فطلبوا اليه ان يغني فكان رده ( ان الشئ الوحيد الذي لا يجيده هو الغناء ) متمتما في سرة ان جدي كيرغني سيد احمد من اساطين الحقيبه فرد عليه الكينيون ( بانهم لايصدقون لان كل السودانيون فنانون ) وادرك سعادة بحسه الغناء الجماعي لنا خاصة في قعدات خم الرماد في كينيا ...لذلك كرتنا هي اقتصادنا هي ادارتنا لبلدنا هي املنا في الخير والمحبة شأن كل انشطة المجتمع لذلك حين انحدر الاقتصاد والادارة والسياسة انحدر كل شئء كما قال مصر ي لعريس سوداني ( جماعتكم رجعوكم 2000قبل الميلاد ) عطفا علي ما كان يعرف !!!
عطفا علي مباراة امس فكرة مصر متقدمه ولاشك وكانت عنوان لتقدم كرتنا عندما كان لدينا محترفون هناك حتي عام 1980حوالي 74 لاعبا سودانيا لعبوا بمصر ولمصر كواكب ونجوم بالخارج اولهم محمد صالح لاسباب يضيق المجال عن ذكرها لكن ربما اهمها درجة التعقيد الاجتماعي الايجابي بين المجتمعين ومنه الانضباط والمصلحة الذاتية ودقة الادارة والبناء الجسماني والتربية الكروية السديدة واكبر دليل علي ما اقول لقطة هدف المصري علي اي منا مراجعتها لندرك فوارق التكوين والتفكير فصاحب الهف كان في الناحية الشمالية وتحرك مع الكرة للداخل في منطقة الستة ياردات منطقه خاليه وامامه حسين الجريف وبويا لكنهم غطوا الهوا كما نقول كان ينظظرون للكرة في اليمين لتنعكي دون ان يلتفت اي منهما للمساحة حوله ليغقلها او يغطي من فيها وهذا (اوب ) كرة تعلمناها ونحن في الاولية عندما كان التدريب بالمدارس بواسطة مدرس تربية بدنية ورحم الله ايام عبد الرحيم س --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على