رئيس الوزراء الماليزي باق في المنصب عاما على الأقل

ما يقرب من ٦ سنوات فى كونا

كوالالمبور - 15 - 5 (كونا) -- قال رئيس الوزراء الماليزي المنتخب حديثا مهاتير محمد اليوم الثلاثاء انه باق في منصبه لعام او عامين قبل أن يسلم السلطة لخلفه السجين السياسي أنور إبراهيم الذي سيفرج عنه غدا .واضاف مهاتير (92 عاما) في تصريح صحفي انه سيلعب دورا رئيسيا في الحكومة حتى بعد تنحيه عن رئاسة الوزراء مضيفا أن إبراهيم يجب عليه الحصول على مقعد في البرلمان ليشغل منصب رئيس الوزراء المقبل .وأوضح أن إبراهيم سيلعب بعد الإفراج عنه الدور نفسع الذي يلعبه قادات الأحزاب الأربعة المنضوية في (تحالف الأمل) الحاكم مفيدا أنه سيتخذ قراره النهائي في تعيين الحقائب الوزارية خلال الأسابيع القادمة بعد تقديم الأحزاب أسماء مرشحيها.من جانبها ذكرت نائب رئيس الوزراء وان عزيزة إسماعيل في تصريح مماثل أنه ليست هناك "عملية تسريع" في تعيين زوجها إبراهيم في منصب رئيس الوزراء مؤكدة أن ذلك سيجرى وفقا "للخطة الأصلية".وكانت الأحزاب المنضوية ضمن (تحالف الأمل) قد اتفقت في حملاتها الانتخابية على أن يكون مهاتير محمد رئيسا مؤقتا للوزراء إلى أن يتم الإفراج عن إبراهيم ويسمح له بالعمل السياسي كما اتفقت على أن تكون وان عزيزة نائبة له.وأقال مهاتير نائبه إبراهيم عندما كان في السلطة عام 1998 ثم بدأ إبراهيم حركة عرفت باسم (الإصلاح) لإنهاء حكم الحزب الحاكم سابقا القائم وفقا لاتهامات على أساس "العرقية والمحسوبية" وتم توقيف إبراهيم وسجنه اثر ادانته بتهمة أخلاقية والكسب غير المشروع.ثم سجن أنور مرة أخرى في عام 2015 خلال فترة رئيس الوزراء السابق نجيب عبدالرزاق بتهمة أخلاقية أيضا وصفت بأنها محاولة لإنهاء مسيرته السياسية إلا أن مهاتير محمد بوصفه رئيسا للوزراء الحالي وضع من بين أوليات حكومته الجديدة الإفراج عن غريمه السابق وحليفه الحالي.وكان (تحالف الامل) بقيادة مهاتير محمد الذي حكم ماليزيا من عام 1981 الى 2003 نال 125 مقعدا في البرلمان مطيحا بالحزب الحاكم بقيادة عبدالرزاق الذي تولى السلطة في البلاد عام 2009. (النهاية)

ع ا ب / م ع ع

شارك الخبر على