توج بلقب الدوري للمرة السابعة تواليا «الـيـوفي»يواصل هيمنته على الكالتشيو

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

وكالات -أكد يوفنتوس أنه “سيد” إيطاليا دون منازع بإحرازه لقب الدوري المحلي لكرة القدم للمرة السابعة تواليا والرابعة والثلاثين في تاريخه (رقمان قياسيان)، وذلك بتعادله مع مضيفه روما صفر-صفر الأحد في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة.ودخل يوفنتوس إلى الملعب الأولمبي الذي لم يذق طعم الفوز ضد روما (كون الأخير يتشاركه مع لاتسيو) منذ 11 مايو 2014 (1-صفر)، وهو يتقدم بفارق 6 نقاط عن ملاحقه نابولي وكان بالتالي بحاجة إلى التعادل ليضمن تتويجه بغض النظر عن نتيجة الأخير مع مضيفه سمبدوريا.وحقق فريق المدرب ماسيميليانو اليجري المطلوب منه وضمن التتويج رغم فوز نابولي المتأخر على مضيفه سمبدوريا بهدفي البديل البولندي اركاديوس ميليك (72) والإسباني راوول البيول (80)، لأن الفارق بين الفريقين أربع نقاط قبل المرحلة الختامية التي سيحتفل خلالها يوفنتوس باللقب أمام جماهيره ضد هيلاس فيرونا.ويأتي تتويج يوفنتوس بلقب الدوري بعد أيام معدودة من إحرازه لقب مسابقة كأس إيطاليا للمرة الرابعة تواليا والـ13 في تاريخه بفوزه الكبير الأربعاء في النهائي الـ18 له على غريمه ميلان 4-صفر على الملعب الأولمبي بالذات.وتوج فريق “السيدة العجوز” بالثنائية المحلية للمرة السادسة في تاريخه بعد 1960 و1995 و2015 و2016 و2017، علما أن جمهوره ما زال يحتسب أيضا لقبي 2005 و2006 (يعني 36 لقبا) رغم تجريده منهما بسبب فضيحة “كالتشوبولي” التي أودت به إلى الدرجة الثانية.وتشكل الثنائية المحلية أفضل عزاء ليوفنتوس الذي كان يمني النفس بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996، لكن العودة لم تكتمل ضد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب الذي أخرجه من ربع النهائي بعد حصوله على ركلة جزاء مثيرة للجدل في الوقت بدل الضائع من لقاء الإياب.وكان يوفنتوس الذي خسر نهائي المسابقة القارية الموسم الفائت أمام ريال بالذات، في طريقه لفرض شوطين إضافيين بعد تقدمه في مدريد بثلاثية نظيفة، وهي نفس النتيجة الذي خسر بها ذهابا على أرضه، إلا أن الحكم احتسب ركلة جزاء ضد في الوقت بدل الضائع وسجل ريال الهدف الذي قضى على آمال بطل إيطاليا.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على