في ذكري ميلاد "الأستاذ" محمد خان تعرف على الصعوبات التي واجهها في مسيرته الفنية
ما يقرب من ٩ سنوات فى أخبار اليوم
تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج المبدع محمد خان الذي عشق السينما منذ صغره، وكرس جهده لخدمة الفن، فكانت النتيجة مجموعة من الأعمال الرائعة والتي ستظل خالدة في ذاكرة وقلوب كل عشاق فنه.
وفى ذكرى ميلاد المبدع الراحل نتذكر موقف رواه يكشف حجم الضغوطات والاحباطات التي تعرض لها في بداية مشواره.
قبل رحيله عن عالمنا سجل موقفا خاصا به تجاه أزمة تمثيل الأفلام المصرية في المهرجانات العربية تحديدًا وكانت تلك رسالته الأخيرة التي نشرها خان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" وانتقد خلالها اختفاء المشاركات المصرية في مهرجان الفيلم العربي، وقال معلقًا على مهرجان الفيلم العربي الذي أقيم في شهر يوليو الماضي قبل رحيله "عجبي مهرجان الفيلم العربي لا يشمل فيلمًا واحدًا مصريًا.. آه يا زمن".
خان روى قبل وفاته ببرنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي وقال إنه فكر في فتح محل فول وطعمية مع المخرج الراحل صلاح أبوسيف في لندن بسبب الصعوبات التي واجهها في دخول مجال السينما.
يرجع إلى حالة اليأس التي تعرض لها، قائلًا "مكانش فيه فول وطعمية في لندن وكان عندي حالة يأس فقررنا أنا وصلاح أبو سيف نفتح المحل وكنا هنسميه الأسطى حسن على اسم فيلمي واسم ابني وكنا هنجيب الشيف من مصر".
وأضاف "فضلت كده لحد ما نادية شكرى الممثلة قالت لى السينما سهلة جدًا في مصر واقتنعت بكلامها ورجعت الشيك اللى اداهولى أستاذ صلاح عشان محل الفول والطعمية ولو كنت فتحته كان زمانى بقيت ملياردير".
لم يستطع خان الاستمرار في العمل في بقسم القراءة والسيناريو بشركة فيلمنتاج أكثر من عام واحد، سافر بعدها إلى لبنان ليعمل مساعدًا للإخراج مع يوسف معلوف ووديع فارس وكوستا وفاروق عجرمة.
هزته هناك أحداث حرب 1967 أنشأ دار نشر وأصدر كتابين، الأول عن السينما المصرية والثاني عن السينما التشيكية، وكان يكتب مقالات عن السينما. وفي عام 1977 عاد إلى مصر وأخرج فيلمًا قصيرًا.
كون محمد خان جماعة سينمائية أطلق عليها "جماعة أفلام الصحبة"، مع بشير الديك وسعيد شيمي ونادية شكري وعاطف الطيب وخيري بشارة وداود عبد السيد جمعتها رابطة الصداقة ومجمل القضايا والهموم الفنية والثقافية بشكل عام. وكان الهدف من إنشاء هذه الجماعة هو إنتاج أفلام ذات مستوى جيد وتقدم جديدًا، والفيلم الوحيد الذي قامت الجماعة بإنتاجه هو الحريف.