بارزاني يدعو الكتل الفائزة للبدء بخطوات تشكيل الحكومة

ما يقرب من ٦ سنوات فى المدى

 بغداد/ المدى
دعا رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أمس الإثنين، الأطراف الفائزة في الانتخابات الى البدء بمحادثات تشكيل حكومة جديدة.جاء ذلك خلال لقائه وفداً أمريكياً برئاسة بريت ماكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للحرب على تنظيم داعش وحضور السفير الاميركي دوغلاس سيليمان.وقال بيان لحكومة إقليم كردستان، إن "الوفد الضيف، بارك خلال اللقاء، لشعب كردستان والعراق الانتخابات الديمقراطية التي خاضوها، خاصة أنها لقيت ترحيباً كبيراً في إقليم كردستان".وأشار الوفد إلى أهمية أن "توحد الأطراف الكردستانية كلمتها ويكون لها دور فاعل مع القوى السياسية الأخرى الفائزة في الانتخابات لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وأن يؤكد برلمانيوهم على حقوق شعب كردستان".من جانبه، أشار رئيس وزراء إقليم كردستان إلى أن"نسبة مشاركة مواطني إقليم كردستان كانت أكبر بكثير من نسب المشاركة في المناطق الأخرى من العراق".وأضاف أنه "على الأطراف العراقية الفائزة والأطراف الكردستانية أن تبدأ بمحادثات تشكيل حكومة جديدة ذات مشاريع سياسية وإعمارية ورؤى لحاضر ومستقبل العراق، وأن يكون للأطراف الكردية فيها دور مؤثر، مع التأكيد على الحقوق الدستورية لإقليم كردستان".في غضون ذلك، انتهى اجتماع شاركت فيه 6 أحزاب كردستانية وهي (حزب التغيير، والاتحاد الإسلامي، وتحالف الديمقراطية والعدالة، بالإضافة الى الجماعة الإسلامية، والحزب الشيوعي الكردستاني، والحركة الإسلامية) التي اعترضت على نتائج الانتخابات الأخيرة.وقال الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين بهاء الدين في مؤتمر صحفي، تابعته (المدى) إن "الأحزاب الكردستانية عقدت اجتماعاً في مدينة أربيل، للاعتراض على النتائج الأولية التي أعلن عنها في الانتخابات العراقية".وأضاف: "الحاضرون أكدوا في الاجتماع على رفض النتائج الاولية التي نشرت، ورفض العملية بأكملها بسبب الخروق التي حصلت وسرقة أصوات جماهير كردستان، والمطالبة بإعادة الانتخابات في إقليم كردستان وكركوك والمناطق المتنازع عليها وبإشراف مراقبين دوليين".وأشار بهاء الدين الى أنه "لنا الحق بأن نتبع كل السبل القانونية والسياسية والمدنية من أجل تحقيق مطالبنا بعيداً عن العنف".وأكد الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، انه "تم تشكيل لجنة مشتركة من الاطراف الستة التي شاركت في هذا الاجتماع، لحماية حقوق وأصوات الناخبين، والباب مفتوح لانضمام أطراف أخرى لهذه اللجنة".

شارك الخبر على