"مريم رح تقتل اهلك إذا ما قتلتي حالك".. رعب وخوف أصاب ابنة الـ٧ سنوات!

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

بين ليلة وضحاها، تغيرت ملامح ابنة السبع سنوات فانقلبت حياتها من النشاط الذي يدب في ابتسامتها الطفولية إلى شرود ذهني وعدم تركيز وبدأت معاناتهاأيضا بالتغير من العفوية التي تضج بتصرفاتها أثناء وجودها في صفها ومشاركتها مع معلماتها الى التراجع في أدائها الدراسي لكن هذه المعاناة استمرت لأسبوع فقط بسبب الوالدة التي انتبهت لما يجري مع طفلتها.
" بدي اطلع لاقيكي انتي وبابا ميتين إذا ما رديت عمريم ونطيت عن السطح"، وقعت هذه الكلمات كالصاعقة على الام التي لا تفسح المجال لأولادها باللعب بالهواتف الذكية، وهنا أفصحت سيلين عمن أخبرها بلعبة مريم "ماما، رفيقي قللي اذا قالتلي مريم روح عالجبل لازم اسمع كلمتها وكب حالي عن الجبل أو بتزعل منك مريم وبتقتل امك وبيك".
حاولت الأم تهدئة طفلتها التي رسم لها زميلها في الصف الاول ابتدائي صورة خيالية لمريم أو صورة يراها هو، خصوصا انه كان قد مر برحلة معاناة مع لعبة مريم استمرت 3 أشهر.
ظنت الأم أن سيلين قد تخطت خوفها من هذه اللعبة الوهمية التي استطاعت التغلغل في نفوس أطفال كثيرين إلى أن فاجأتها المعلّمة :بنتك كتير عم تشرد وما عم تركز بالامتحان صاير معها شي"؟
أفصحت الوالدة عما تمر به ابنتها ومن الخوف الذي يسيطر عليها من الموت الذي ستفرضه "مريم" على حياتها، وبسبب حنكة المعلمات استطعن رسم صورة مغايرة لسيلين التي تتحدث الآن عن "عدم الوجود للعبة مريم، وبأنها "خرافية"،
هذا الرعب الذي يلحق بأطفالنا حتى دون اقترابهم من الهواتف الذكية ظاهرة قد تنتهي بما لا يحمد عقباه في حال لم يفطن الأهل لوضع أطفالهم خصوصا أنّ هذه الأحاديث تجري بين أطفال لم تتعد أعمارهم الـ8 سنوات، كما قد يسبب الموت البطيء بحال أي اهمال يتعلق بهذا الأمر كما حصل في عدد من الدول.
LIBAN8

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على