من الأشهر اليوم؟

المنامة في 13 مايو/ بنا / ترأس سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، الاجتماع الأول للفريق المعني بمراجعة وتحديث خطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الأخرى الضارة.
وفي بداية الاجتماع رحب سعادة الرئيس التنفيذي بأعضاء الفريق الذي يضم ممثلين عن اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، وخفر السواحل، وشئون الموانئ والملاحة البحرية، والهيئة الوطنية للنفط والغاز، وشركة نفط البحرين (بابكو)، مشيدًا بما تبذله الجهات الوطنية المعنية بالمملكة من جهود حثيثة في مجال الاستجابة لحوادث الإنسكابات النفطية، ومثمنًا مستوى التنسيق والتعاون بين الجهات الوطنية في هذا المجال.

وأشار سعادة الدكتور محمد بن دينه إلى أن الأضرار والخسائر التي قد تنتج عن حوادث الانسكابات النفطية تحتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ورفع مستوى الاستعداد وتعزيز الإمكانات لضمان استجابة سريعة وفعالة لمثل هذه الحوادث، وذلك من خلال إعداد وتحديث خطط الطوارئ الوطنية وخطط المصانع والشركات، وإجراء التمارين الدورية المشتركة، وتوفير كافة المعدات والأدوات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحوادث.

وخلال الاجتماع قدم المهندس حسن مرزوق عرضًا موجزًا حول خطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الأخرى الضارة، تناول فيه المسئوليات العامة والخاصة للجهات المعنية بتنفيذ الخطة، ونظام قيادة الحوادث وآليات الإبلاغ عن حوادث التلوث البحري بالإضافة إلى الالتزامات الوطنية والدولية المرتبطة بإعداد الخطة.

الجدير بالذكر أن إصدار النسخة الأولى من الخطة كان في فبراير من العام 1993م، قبل أن تحدث وتعتمد من مجلس الوزراء الموقر في العام 2013 م.

ع م

ن.ف/و.ش

بنا 1807 جمت 13/05/2018