المدعي العام الفرنسي نتعامل مع حادث الطعن على أنه إرهابي

ما يقرب من ٦ سنوات فى كونا

باريس - 13 - 5 (كونا) - قال المدعي العام في فرنسا فرانسوا مولانس اليوم الاحد إننا نتعامل مع حادث الطعن الاخير الذي شهدته العاصمة باريس على أنه "إرهابي".واضاف مولانس في تصريح صحفي ان وحدة مكافحة الإرهاب ستبدأ تحقيقا في ضوء "طبيعة العملية" التي قام بها الجاني المولود بالشيشان عام 1997 مبينا ان الشرطة تحتجز والدي المهاجم وتقوم باستجوابهما.
وأعلن ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن الهجوم ولكنه لم يقدم دليلا يثبت صحة ادعائه.وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ان بلاده "تدفع مرة أخرى ثمنا بالدم لكنها لن تتراجع شبرا واحدا أمام أعداء الحرية".واشاد "بشجاعة ضباط الشرطة الذين تمكنوا من القضاء على الإرهابي" معربا عن التعازي لاسرة الضحية وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.من جهته اكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب ان "فرنسا مصممة على عدم الاستسلام لتهديدات المعتدين".واشاد فيليب خلال زيارته لمركز الشرطة في الدائرة الثالثة بالعاصمة باريس ب"الاستجابة الاستثنائية لقوات الشرطة خلال حادث الطعن".وكانت الشرطة الفرنسية اعلنت مساء امس السبت عن عملية طعن وسط العاصمة الفرنسية باريس اسفرت عن مقتل شخصين أحدهما المهاجم وإصابة آخرين بجروح.ووقع الهجوم بالقرب من دار الاوبرا الشهيرة في قلب باريس وهي منطقة يرتادها السياح لكثرة مطاعمها ومقاهيها ومتاجرها الشهيرة.(النهاية)

م ج ز

شارك الخبر على