مجلس سموحة يتقدم ببلاغ ضد مرتضى منصور وميدو ورئيس لجنة الحكام

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

كتب: علي الزيني
استمرارًا لحالة الجدل التي أثيرت حول مباراة نهائي كأس مصر بين فريقي الزمالك وسموحة والتي شهدت تطورًا سريعًا في الساعات الأخيرة بإعلان مجلس إدارة النادي السكندري الانسحاب من نهائي الكأس، المقرر إقامته يوم الثلاثاء المقبل، على استاد برج العرب، أعلن فرج عامر رئيس سموحة، أن مجلس إدارة النادي تقدم ببلاغ للنائب العام، ضد مرتضى منصور رئيس الزمالك وعصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وأحمد حسام ميدو المدير الفني السابق للقلعة البيضاء.

وكتب فرج عامر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "مجلس إدارة نادي سموحة تقدم ببلاغ رسمي للنائب العام بتهمة التشهير والسب والقذف لمجلس إدارة وأعضاء نادي سموحة العريق ضد مرتضى منصور، عصام عبد الفتاح، وأحمد حسام ميدو وآخرين".

وخرج رئيس سموحة مساء الثلاثاء، ليزيد الأمور اشتعالا بعدما قال إنه تلقى اتصالًا هاتفيا من الحكم الدولي إبراهيم نور الدين طالبه فيه بقبوله حكمًا لنهائي كأس مصر، مما أثار أزمة ضخمة.

تصريحات عامر لم يقف أمامها اتحاد الكرة المصري مكتوف الأيدى، حيث رد عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام قائلا: "حكامنا شرفاء وأشرف مما يدعون، هذا الجيل من أفضل أجيال التحكيم وشباب محترم من نسيج الشعب المصري".

رئيس لجنة الحكام طالب رئيس سموحة بإثبات أن إبراهيم نور الدين اتصل به وهدد بإيقاف الحكم حال تأكده من الاتهامات التي وجهها له فرج عامر.

ونشر رئيس سموحة، عبر حسابه أيضًا، قائلا: "ما فعله اتحاد كرة القدم في حرب الأعصاب ضد نجم مصر وفريق ليفربول الإنجليزى (النجم محمد صلاح) والذي كان على أعتاب الفوز بجائزة الحذاء الذهبي منافسا قويا لميسي ورونالدو، والتي بدأ يبتعد عنها بعد زيادة فارق الأهداف لصالح الأرجنتيني ميسي بعد ما فعله معه اتحاد الكرة المصرى من حرب أعصاب أدت إلى فقدانه التركيز والبعد عن التهديف الفترة الماضية في حرب ضروس ضد كل ما هو ناجح بدأت تؤتي ثمارها".

فرج عامر شبه ما يحدث مع ناديه بما تعرض له النجم المصري: "نفس الشيء يتم تكراره مع فريق ناجح ومكافح بشرف هو (نادي سموحة) بعد أن وجدوا أنه على أعتاب إحراز بطولة كأس مصر، فقاموا بهذه المحاولات المنظمة لوقف مسيرة نجاح الفريق ورئيسه (فرج عامر) صاحب الطموح الكبير ومسيرة النجاح".

رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب وجه عدة تساؤلات: "لماذا كل هذا الخوف من استقدام حكام أجانب؟، ومن يحاسب رئيس نادي الزمالك على ما تفوه به ضد رئيس نادي سموحة وأعضائه؟، هل الأمور تدار بالبلطجة والبذاءات؟، هل الدولة توجه رسالة لجميع الأندية بأن البلطجة هي الأسلوب الأمثل لتأخذ حقك؟، هل الإسكندرية وأنديتها ليست على خريطة اتحاد الكرة؟ أليس نجاح تجربة نادي سموحة أمرا يستحق التقدير والتشجيع من الدولة؟ لماذا تحارب الدولة متمثلة في اتحاد الكرة الناجحين مثل نادي سموحة ومن قبله محمد صلاح؟".

وتساءل: هل تحتاج الأحداث لتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسيس؟ قائلا: "هل نحتاج لتدخل الرئيس السيسي في أزمة مباراة النهائي وكف أذى هذا البلطجي الذي أهان نادي سموحة وأعضاءه ورئيسه؟ كما تدخل من قبل لحل أزمة محمد صلاح". 

شارك الخبر على