من الأشهر اليوم؟

أكد محمد صلاح، نجم ليفربول، الجمعة، أن مساره كان سيختلف تمامًا، إذا انتقل إلى نادي الزمالك، ولم يحترف في صفوف بازل السويسري، لأن وقتها من المؤكد أن مسئولي نادي الزمالك حال تألقه في صفوف الفريق فإنهم قد يتمسكون به رافضين  احترافه الخارجي.

وشدد صلاح، في حوار تليفزيوني لبرنامج «كل يوم»، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، والمذاع على فضائية «ON E»، على أن الزمالك لم يكن يوافق على رحيله إلى أوروبا، بعد فترة وجيزة من انضمامه إليه، مشيرًا إلى أن الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك، تتمسك باللاعبين بشكل كبير وترفض احترافه.

ويرى صلاح أن اللاعبين الأفارقة لديهم القدرة على التأقلم، مع الأجواء في أوروبا، بشكل أكبر من اللاعبين العرب، القادمين من شمال إفريقيا وهو أمر يتمنى أن يتغلب عليه العرب حتى تكون هناك قاعدة محترفين أوسع لأنهم يمتلكون من المهارة ما يؤهلهم لذلك.

محمد صلاح مقتنع بأن هناك أسماء عديدة لعبت الكرة، لكنه أرتبط منذ الصغر بمشاهدة الثلاثي، زين الدين زيدان في ريال مدريد، وفرانشيسكو توتي مع روما الإيطالي، والظاهرة رونالدو البرازيلي.

وشدد على أن هؤلاء هم الأفضل من وجهة نظره، لأنه لم ير بيليه ومارادونا، موضحا أنه فخور بأنه تزامل ولعب بجوار توتي الذي يعشقه من الصغر.

ولم يخف محمد صلاح أمنياته في عودة الجمهور للدوري المصري، لأن الأجواء بدونه تبقى صعبة للغاية، وهو ما لمسه في مباراة الكونغو، خلال تصفيات كأس العالم، حيث حفزه الوجود الجماهيري بشكل كبير إلا أنه مقتنع تماما بأن هناك آلية ونظاما لا بد أن يتبع حتى تعود الجماهير من جديد.