لماذا تعد سنغافورة المكان الأنسب لعقد قمة ترامب وكيم؟

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موعد ومكان لقائه المنتظر مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، لحل أزمة الكوريتين ونزع السلاح النووي وإنهاء الحرب الكورية بشكل رسمي.

وقال ترامب، عبر حسابه الخاص على «تويتر»، إن «اجتماعي المرتقب مع كيم جونج أون، سيكون في سنغافورة يوم 12 يونيو المقبل.. سيحاول كلانا أن يجعله لحظة خاصة جدا للسلام العالمي».

ويبقى السؤال: لماذا اختيرت سنغافورة لتكون مكانا لقمة ترامب مع زعيم كوريا الشمالية؟

صحيفة "التليجراف" البريطانية، قالت في تقريرها، إن سنغافورة هي المكان الآمن للقمة التاريخية والأولى بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

اقرأ أيضًا: هل سيفشل ترامب في تأمين اتفاق نووي جيد مع كوريا الشمالية؟ 

وتتمتع سنغافورة ببنية تحتية أمنية قوية، كما أنها تعتبر على نطاق واسع واحدة من أكثر المدن أمانا في قارة آسيا، كما أن لسنغافورة قيودا صارمة على وسائل الإعلام والتجمعات العامة، وهي الأجواء التي يفضلها مواطنو كوريا الشمالية.

وتعتبر الولايات المتحدة شريكا وثيقا لسنغافورة، فضلا عن احتفاظ كوريا الشمالية بسفارة سنغافورة بكامل أفراد طاقمها، كما أن هناك تاريخا طويلا من التعاون بين سنغافورة وبيونج يانج، وسنغافورة ستكون وجهة مقبولة بالنسبة للصين، وهى الحليف الرئيس الوحيد لكوريا الشمالية.

بدوره، قال ليم تاي وي، الباحث المساعد في معهد شرق آسيا التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، إن سنغافورة دولة محايدة وموضوعية، فضلا عن أنها دولة صغيرة لا تملك القدرة على إلحاق الأذى بالدول الأخرى ومصالحها.

كذلك تتميز سنغافورة بأن لها سجلا حافلا في استضافة مؤتمرات القمة الدولية، ففي عام 2015، استضافت سنغافورة اجتماعا تاريخيا بين الرئيس الصيني شي والرئيس التايواني ما يينج جيو.

يذكر أنه قد التقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، في بانمونجوم الشهر الماضي، وتعهدا بالسعي لتحقيق السلام بعد عقود من النزاع، ووقع الزعيمان إعلانا يتضمن الموافقة على العمل من أجل «نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية».

شارك الخبر على