نقل السفارة والانسحاب من الاتفاق النووي... فتّش عن المال

ما يقرب من ٦ سنوات فى القدس

واشنطن- "القدس" دوت كوم- أوفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، بتعهده أثناء حملته الانتخابية عام 2016، بتمزيق الاتفاق النووي الإيراني المعروف باسم "خطة العمل المشتركة الشاملة"، الإنجاز الأهم في السياسة الخارجية لسلفه، الرئيس السابق باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، الذي يكن لهما (ترامب) حالة مستشرية من الازدراء، رافضاً بذلك نصيحة كل من وزير دفاعه، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إد رويس، ودان كوتس، رئيس "وكالة الاستخبارات الوطنية" التي تشمل كل أجهزة الاستخبارات الأميركية الـ16، إلى جانب أهم حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين الثلاث؛ بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وما يقرب من ثلثي الأميركيين الذين يعتقدون أنه كان ينبغي بالولايات المتحدة أن لا تنسحب من صفقة النووي الإيراني، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته شبكة "سي.ان. ان" الأميركية ونشرت نتائجه الثلاثاء.

شارك الخبر على