من الأشهر اليوم؟

بروكسل - 9 - 5 (كونا) -- أعرب الاتحاد الاوروبي اليوم الاربعاء عن التزامه بالعمل على تقوية الاطار الانتخابي في كل من لبنان وتونس بما يسهم في إرساء قواعد الديمقراطية في كلا البلدين.وقالت المتحدثة باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية مايا كوسيانسيتش في بيان ان "الاتحاد الأوروبي دعي لارسال فريق لمراقبة الانتخابات اللبنانية ما يسلط الضوء على الشراكة الوثيقة والمهمة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان".وأضافت ان "الانتخابات جرت بشكل جيد وسلمي ما يمثل علامة واضحة على نضوج المؤسسات الديمقراطية اللبنانية".وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم عمل لبنان في تعزيز إطاره الانتخابي لا سيما على أساس توصيات بعثة الأمم المتحدة في تقريرها النهائي المقبل" مشيرة الى ان زيادة مشاركة المرأة في السياسة من اهم البنود ".وبينت أن "تشكيل برلمان وحكومة جديدين سيمهد للمرحلة القادمة من أجندة الإصلاح في البلاد بالإضافة الى معالجة تحديات الأزمة السورية وتأثيرها الهائل على جميع جوانب الحياة اللبنانية".وكان لبنان شهد الاحد الماضي انتخابات برلمانية هي الاولى منذ تسع سنوات على اساس قانون قسم البلاد الى 15 دائرة واعتمد نظام التمثيل النسبي للناخبين.وبلغ عدد اللبنانيين الذين يحق لهم الاقتراع في الانتخابات اكثر من 7ر3 مليون ناخب والذين يتمثلون في البرلمان ب128 نائبا يتوزعون مناصفة على المسلمين والمسيحيين ونسبيا على الطوائف والمناطق المختلفة.وفيما يتعلق بالانتخابات المحلية التي جرت في تونس يوم الاحد الماضي وصفت المتحدثة الأوروبية الانتخابات بأنها "خطوة أساسية في عملية الدمج الديمقراطي وعملية اللامركزية الطموحة التي نص عليها دستور 2014".وبينت ان الاتحاد الأوروبي تعهد بدعم إجراء هذه الانتخابات والتي شهدت في واقعة غير مسبوقة بارسال بعثة مراقبة انتخابات أوروبية للاشراف على انتخابات محلية في السادس من أبريل الماضي.وتوجه التونسيون الاحد الماضي الى 11185 مكتب اقتراع في اول انتخابات بلدية منذ الثورة عام 2011 فيما يبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو 3ر5 مليون وتجري الانتخابات في دورة واحدة يتنافس فيها اكثر من 57 ألف مرشح نصفهم من النساء والشباب ضمن نحو 2074 قائمة انتخابية موزعة على 350 مجلسا بلديا في كامل انحاء تونس. (النهاية)

ن خ / أ م س